قالت ماجدة عادلى مديرة مركز "النديم"، إن التحرش الأمنى والهجمة الوحشية على المركز تأتى كحلقة جديدة من استهداف شامل لكافة منظمات المجتمع المدنى والعمل التطوعى، على حد قولها.
وتابعت ماجدة عادلى، خلال كلمة لها فى المؤتمر الذى يعقده مركز النديم بنقابة الصحفيين: "لدينا سلطة فوق القانون وقانون خارج نطاق الخدمة، وما يحدث الآن غياب للعدالة والديمقراطية، ما يحدث لا يؤدى إلا لمزيد من العنف المجتمعى".
ولفتت ماجدة عادلى، إلى أن الكثير من منظمات المجتمع المدنى طالبت عقب الثورة بإعادة هيكلة وزارة الداخلية، مضيفة أنه تم تقديم عدد من المشروعات تساعد على إعادة هيكلة الوزارة، و"عدنا إلى مزيد من البلطجة والتعذيب و مزيد من القتل خارج نطاق القانون والإخفاء القسرى"، على حد قولها.
وأوضحت ماجدة عادلى، أن ٦٠ منظمة إقليمية و١٥٧ منظمة دولية أرسلوا تضامنهم مع المركز، والمطالبة بعدم إغلاقه.
فيما أكدت الدكتورة عايدة سيف الدولة عضو مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، أن ما حدث بشأن المركز جاء بقرار سياسى. مشيرة إلى أنه حال تشميع المركز سيتم اصدار تقارير التعذيب باسم النديم أو أطباء ضد التعذيب.
وأضافت سيف الدولة خلال كلمة لها فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بنقابة الصحفيين "أحنا بنتقفل علشان بنشاور على القهر والتعذيب وغياب القانون".