بدأت فعاليات أسبوع ابتكار البيانات، أمس الأحد، والذى من المقرر له أن يستمر حتى غد الثلاثاء، وينظمه المركز الكندى لبحوث التنمية الدولية، بالتعاون مع مركز دعم القرار والدراسات المستقبلية بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة بدار الضيافة، حيث يشمل مجموعة من الأنشطة حول كيفية استخدام البيانات لدعم الابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز استخدام البيانات والتكنولوجيا من أجل الوصول إلى حلول للتحديات الاجتماعية والاقتصادية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
ويضم الأسبوع أول ورشة عمل إقليمية من نوعها، وتشمل الورشة مشاركات لأكثر من 300 طالب، وعدد من واضعى السياسات وأكاديميى ن، ومختصين فى مجال الاتصالات من مختلف أنحاء الوطن العربى على رأسهم الأردن، ولبنان، والمغرب، وفلسطين، وقطر، والسعودية، وتونس والإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف التعرف على النماذج الناجحة، وإصدار توصيات حول كيفية ترسيخ ابتكار البيانات فى المستقبل، بالإضافة إلى مناقشة وضع الابتكار المدفوع فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتعريف بالسياسات الخاصة بها وتطبيقه عمليا من خلال برامج تطبيقية شهيرة مثل برنامج" tableau".
وأكد الدكتور هشام عبد السلام، مدير مركز دعم القرار والدراسات المستقبلية بجامعة القاهرة، أنه فى مطلع القرن الحادى والعشرون يعتبر الابتكار ركيزة أساسية ومصدر للتنمية، وأنها أصبحت الأصول الأساسية فى الاقتصاد، ومصدر تشجيع للصناعات الجديدة والمنتجات، بالإضافة إلى خلق ميزة تنافسية كبيرة.
وأضاف عبد السلام فى بيان ، أن هناك ورقة بحثية تم تقديمها فى دولة الإمارات، تضمّنت ابتكار نموذج عالمى فى مجال استخدام "البيانات المفتوحة"، كوسيلة لدعم صناعة القرار الاستراتيجى واستشراف المستقبل، وتسهيل تقديم الخدمات العامة وجعلها أكثر قرباً من المتعاملين، وصولاً إلى الارتقاء بنوعية حياة مواطنيها وسكانها، خاصة من خلال مشروع "الحكومة الذكية"، مما يجعل له الدور الأكبر فى مساعدة الأجهزة الحكومية على ابتكار أفكار جديدة تسهم فى تطوير علاقاتها مع المواطنين.