افتتح الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، فعاليات ورشة العمل الوطنية التى تنظمها وزارة التعليم العالى بالتعاون مع البنك الدولى، تحت عنوان "المقارنة المعيارية للحوكمة الجامعية فى مصر"، وذلك بمركز تدريب وتطويــر التعليم بجامعة عين شمس، اليوم الاثنين.
وحضر افتتاح فعاليات الورشة الدكتور جمال الدين على أبو المجد رئيس جامعة المنيا، والدكتور أحمد شوقى زهران، مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والدكتور أسعد عالم ممثل المدير الإقليمى للبنك الدولى فى مصر واليمن وجيبوتى، وعدد من الوزراء السابقين للتعليم العالى والبحث العلمى ورؤساء الجامعات المصرية والمراكز البحثية.
ومن المقرر عرض النسخة الجديدة من بطاقة الحوكمة الجامعية، الصادرة عن برنامج التعليم العالى التابع لمركز التكامل المتوسطى فى مرسيليا، والذى يدعمه البنك الدولى.
وأكد الدكتور أشرف الشيحى، إدراك الدولة المصرية لأهمية توفير مناخ جامعى يكفل الوصول إلى الجودة المستمرة فى جامعاتنا، من خلال تنفيذ محاورها فى كافة الخطط الاستراتيجية لتطوير منظومة التعليم العالى، سواءً تلك التى أسفر عنها المؤتمر القومى لتطوير التعليم العالى عام 2000، والذى كان من أهم نتائجه إنشاء الهيئة القومية المصرية لضمان جودة التعليم والاعتماد عام 2006.. أو الخطة الراهنة الممتدة من عام 2015 حتى عام 2030،التى تتضمن مشروعات تركز على مفهوم الجودة الشاملة والإدارة الرشيدة.
وأشار الدكتور جمال أبو المجد، إلى أن جامعة المنيا تسعى إلى الحصول على الاعتماد المؤسسى الذى بدأ بالفعل من خلال حصول كلية الهندسة والعلوم على الاعتماد وتقدم خمسة كليات أخرى للاعتماد كمرحلة أولى لباقى كليات الجامعة، مؤكداً أهمية دور الشراكات العلمية مع المؤسسات الدولية لتطوير نظم ضمان جودة التعليم والحوكمة بالجامعات المصرية وتبادل الخبرات التى من شأنها رفع المستوى التعليمى والاعتماد الأكاديمى للجامعات، والذى تضمنه مشروع القانون الجديد للتعليم العالى للجامعات المصرية، والذى تناول الأسس الكفيلة بتحقيق الإدارة الرشيدة، والشفافية، والمشاركة الفعالة، مع التركيز على التخصصات المطلوبة لسوق العمل.
وأكد الدكتور الشيحى، أهمية الورشة باعتبارها تعد استمرارًا للتعاون الوثيق الذى يربط مصر بالبنك الدولى فى شتى المجالات، وخاصة مجال التعليم العالى والبحث العلمى، مشيراً إلى أنها تأتى بمثابة تجربة ثانية فى مجال المقارنة المعيارية للحوكمة الجامعية، معرباً عن تمنياته بأن تسفر فعاليات هذه الورشة عن نتائج وتوصيات تُسهم فى تقدم الجامعات المصرية على طريق جودة التعليم والحوكمة.