أبدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي سعادتها بتدشين مؤسسة غبور للتنمية كأحد مؤسسات المجتمع المدني، مقدمة المساندة والدعم إلى مؤسسة غبور ووزارة الصناعة.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعى خلال حفل تدشين المؤسسة بقصر المانسترلى بالمنيل مساء أمس، إن تحقيق هذه الشراكة هي الأفضل على الإطلاق بين القطاع الخاص والحكومة، مضيفة:" نحب أن نرى التعليم الفني في مكانة أفضل، الحكومة تحاول تطويره، لكن القطاع الخاص الأقدر على ذلك، لأن رجال الصناعة الأقدر على معرفة احتياجات العمل وتأهيل الأيدي العاملة طبقا لاحتياجات سوق العمل".
وتابعت: "إننا في وزارة التضامن نعمل على الحد من الفقر الذي يأتي من حاجة الأفراد إلى العمل؛ إضافة إلى أن كل أسرة لها ابن يبحث عن فرص عمل، وهناك 4 ملايين شخص يبحثون عن دعم نقدى سجلوا أنفسهم فى تكافل وكرامة، وتمكننا في وزارة التضامن من الوصول إلى 2 مليون منهم حصلوا بالفعل على الدعم".
وأشارت غادة والى، إلى أن وزارة التضامن سجلت 270 ألف شاب خريجين تعليم فني يبحثون عن فرصة عمل توفر لهم حياة كريمة قائلة :"الشباب ثروة مصر وهم أيضا القلق إن لم نجد لهم فرص عمل".
وأشادت وزيرة التضامن بتدشين المؤسسة قائلة : "رؤوف غبور له باع وتاريخ استثمار، والحكومة لن تستطيع وحدها الاستثمار في البشر"، معلنة قرب الاحتفال باكتمال 27 مركز تدريب و27 مدرسة تكوين مهني".