أدان الدكتور ياسر سليمان، رئيس الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء، بشدة، الحادث الإرهابي الخسيس، الذي وقع ظهر اليوم، واستهدف المصلين أثناء أدائهم صلاة الجمعة بمسجد الروضة بشمال سيناء، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وإذ تتقدم الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي للأطباء بخالص العزاء للشعب المصري ولأسر الشهداء، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، سائلين المولى عز وجل أن يمّن على المصابين بالشفاء العاجل.
وشدد "سليمان" على أننا جميعاً نقف خلف مصرنا الحبيبة حكومةً وشعباً لمواجهة الإرهاب والتصدي له بكافة صوره، مؤكداً أن الحادث سيزيد من قوة وصلابة الشعب المصري، مطالباً بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بمصر وأمنها وسلامة أبنائها.
كما نعت نقابة الصيادلة شهداء الوطن الذين اشتشهدوا واغتالتهم يد الخسة والنذالة وهم يوءدون فريضة الصلاة ظهر الْيَوْمَ بمسجد الروضة بالعريش.
وتشد النقابة على يد الدولة المصرية معلنة تكاتفها ووقوفها صفا واحدا ضد الهجمات الإرهابية القذرة وان الشعب المصرى كله جنودا فى حربنا المقدسة ضد فلول الظلام والارهاب".
وفى سياق متصل، نعى الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى الشعب المصرى حكومة وشعبًا فى شهداء حادث مسجد الروضة بالعريش ظهر اليوم.
وأكد عبد العاطي أن الحادث ينم عن الخسة والغدر، وعن أفكار هذه القلة الهدامة التى لا يمكن أن تبنى الأوطان، والتى لن يدحضها إلا التوحد والتكاتف فى مواجهتها ووقوف الشعب المصرى كله على قلب رجل واحد لمواجهة هذه الجماعات الارهابية، التى تثبت كل يوم بافعالها الاجرامية إنها ابعد ماتكون عن الدين الاسلامى الحنيف.