طالب الكاتب التركى أرطغرل أوزكوك، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بالتعليق على إلقاء الأجهزة الأمنية المصرية القبض على شبكة تجسس تركية بمصر، مؤكدًا أنه يتوجب على السلطات التركية الرد على تلك الاتهامات.
وأضاف أوزكوك بجريدة "حريت" التركية، أن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، ذكرت فى خبرها أن المشتبه بهم تلقوا التعليمات من المخابرات التركية بتمويل قطرى.
وبحسب موقع جريدة زمان التركية فقد أوضح الكاتب أرطغرل أوزكوك أن هذه الحادثة المثارة فى الصحافة المصرية بمثابة أول إشارة لإعصار عربى جديد سيهب على تركيا، واصفًا نظرة الصحافة المصرية لواقعة اعتقال 29 شخصًا بتهمة التخابر مع تركيا بـ”الكارثة”
وأكد أوزكوك أن أردوغان اهتم بالرد على قضية رجل الأعمال الإيرانى رضا ضراب، والتى تورط فيها أردوغان وأسرته وتعتبر واحدة من أكبر قضايا الفساد فى تاريخ تركيا.
وشدد الكاتب أرطغرل أوزكوك على أن هذه الواقعة أكثر أهمية من قضية "ضراب"، مرجعًا سبب هذا الأمر إلى أن الهدف الأول للقومية العربية التى ستشتد خلال الفترة المقبلة هو التخلص من آثار العثمانية.
وأوضح أوزكوك فى تعليقه على الأخبار المتداولة فى وسائل الإعلام المصرية، أنه يتوجب على تركيا التى تكترث فقط لقضية رجل الأعمال الإيرانى الأصل رضا ضراب الرد على هذه الاتهامات.