تلقت السفيرة سيريناد جميل القنصل العام المصرى بباريس اليوم الأربعاء، التعازى فى شهداء حادث "الروضة" الارهابى من نيافة الأنبا مارك أسقف عام باريس وشمال فرنسا للأقباط الأرثوذكس.
واكد الانبا مارك- الذى حضر إلى مقر القنصلية العامة بباريس لتقديم واجب العزاء- أنه بالرغم من أن هذا الحادث يدمى القلوب إلا أنه يزيد ايماننا بوحدتنا ويقوى عزيمتنا".
وقال الأسقف العام :" باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى باريس وشمال فرنسا نتقدم بخالص مشاركتنا القلبية لمصر ولكل المصريين ونقدم العزاء فى شهدائنا وفى نفس الوقت نتقبله، مصلين لله أن يحتسبهم فى عداد الشهداء ونطلب الشفاء للمصابين والصبر لاهلنا واسر الشهداء..".
وشدد الأنبا مارك قائلا نرفض العنف بكل صوره الوحشية ونؤيد دولتنا العزيزة مصر بكل اجهزتها فى حربها ضد الإرهاب واستعادة الانسانية للإنسان فى ظل قيادة الرئيس المحبوب عبد الفتاح السيسى.
ومن جانبها أكدت القنصل المصرى بباريس على وحدة المصريين فى الداخل والخارج لمواجهة الارهاب، وعلى ثقة الشعب المصرى فى قواته المسلحة والشرطة فى الحفاظ على أمن وأمان مصر.