قال المستشار يحيى قدرى، مؤسس تيار التنوير، إن معالجة مشكلة أمناء الشرطة يجب أن تكون معالجة نفسية وليست عقابية، مشيرا إلى أن وزارة الدخلية لم تقصر فى معاقبة كل من أخطأ خطاءً جسيماً أو حتى بسيطاً، ومؤكداً أن حساسية المواطن المصرى من أى فعل يصدر من عناصر الداخلية أدى إلى تصاعد الأحداث.
وأضاف قدرى فى بيان لتيار التنوير أن الأجدى هو دراسة الظروف النفسية التى تحيط بهؤلاء، فهم وجدوا أنفسهم فى خط الدفاع مع الإرهاب، ويقدمون حياتهم فداءً للشعب، موضحاً أنه إن لم تكن حالتهم النفسية سوية، فسوف يشعرون أن ما يقدمونه للشعب يجب أن يكون له مردود، فالبعض يراه مادياً، وعلى الشعب أن يطيعه ويلبى طلباته، وهو الأمر الذى جعل أغلبهم غير سوى.
وطالب قدرى بعمل جلسات نفسية ووضع برنامج تأهيلى تثقيفى لأمناء الشرطة لمعالجة هذا الأحساس، فالدفاع عن الشعب المصزى شرفاً لأى مصرى، والشرف ليس له ثمن أو مردود، موضحا أن على وزارة الداخلية أن توضح لهؤلاء أن ما يقومون به لا يعادل ما يقوم به مقاتلو الصاعقة المصرية أو طيار من القوات الجوية، مشيراً إلى أن هؤلاء الشباب فى مراحل من الخلل النفسى هو الذى أدى الى وقوع هذه الظاهرة.
ووجه قدرى رسالة إلى أمناء الشرطة قائلا: إنها مصر وليست أى بلد فى العالم، فإنكم تدافعون عن حضارة 7000 سنة، فمصر هى مهد الأديان،لذلك هى تستحق أن نضع أرواحنا بين أيدينا.