أكد الدكتور حسام قنديل، أستاذ ورئيس قسم القلب بطب قصر العينى، أنه تم عقد ورشة عمل لأكبر تجمع لخبراء القلب فى العالم باشتراك مجموعة من الخبراء الفرنسيين فى مستشفى "باريس سود" بباريس مع بعض خبراء القلب المصريين على مدى يومين.
وقال الدكتور حسام قنديل فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أنه تم استعراض حالات معقدة تتم من داخل غرف القسطرة مع نقل حى مباشر لتبادل الآراء والخبرات مع وجود الأطباء المصريين داخل غرف القسطرة، وتم مناقشة الحالات الصعبة من خلال البث الحى المباشر، وتعديل مسار العلاج فى بعض الحالات.
شارك فى ورش العمل كل من الدكتور حسام قنديل أستاذ ورئيس قسم القلب بطب قصر العينى، والدكتور عادل الإتربى رئيس جمعية القلب المصرية السابق، والدكتور محمد صبحى رئيس قسم القلب السابق بطب الإسكندرية، ومجموعة أخرى من الأطباء، حيث تم فيها استعراض أحدث الطرق العلاجية والتشخيصية من داخل غرفة القسطرة.
وأوضح أنه حضر من الجانب الفرنسى البروفوسير تيرى لافافر، أستاذ أمراض القلب والقسطرة والتداخلية بجامعة بجامعة باريس بفرنسا، والبروفوسير برنارد شافيلية، أستاذ أمراض القلب بجامعة باريس.
وقال إن اللقاء تميز بالتقارب الشديد للأفكار من الجانب الفرنسى، والمصرى، لتقديم أفضل ما يستحقه المريض، مشيراإلى أن الجانب المصرى استعرض البيانات الإكلينيكية الخاصة بالمرضى قبل إجراء القسطرة، وإبراز دور الرنين المغناطيسى للقلب فى تشخيص حالات قصور الشرايين التاجية، مع انحسار دور الفحص النووى "المسح الذرى"، والذى لم يعد يستخدم، ويتم الاستغناء عنه بالرنين.
وأضاف أن التدخل من خلال القسطرة العلاجية فى علاج أمراض القلب وخصوصا "الجلطات الحادة" يكون عامل الوقت حاسما فى إنقاذ حياة المريض، وفتح الشريان الذى يكون فيها الجلطة الحادة ،مع تروية عضلة القلب قبل حدوث أى تلف فى خلايا العضلة.