أكد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، على ضرورة إجراء حوار علنى مكثف تنقله كل وسائل الإعلام لتحصين شبابنا، داعيا كافة المسئولين فى مقدمتهم الأزهر والأوقاف أن ينهضوا برسالة التوعية وتصحيح المفاهيم بحوار معلن تبثه كل وسائل الإعلام لتحصين الشباب من الخطر .
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال ندوة بعنوان "التصوف وأثره فى وتزكية النفس"، والتى تعقدها الوزارة بالتعاون مع صحيفة عقيدتى، بمسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، قائلا "التصوف فيه ملاذ الأمن ولم يخرج من عباءة التصوف منذ قديم القرون إرهابى ولا متطرف وجميع فطاحل الأئمة والدعاة من الصوفية منهم الإمام الغزالى والشعراوى وغيرهم" .
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، قائلا "حن فى ذكرى ميلاد أطهر من مشى على الأرض وما حدث فى الروضة لا يرضاه انسان ومعه عقله و لابد أن تكثر ندوات الحوار وأن نناقش أصحاب الفكر المغشوش علانية حتى يعود لرشده من أراد"، مضيفا "علينا أن نحصن الجبهة الداخلية من الشباب المغرر بهم خاصة وأننا فى مرحلة تحاصرنا دول كبرى ومعها الأموال تمد بها الإرهابيين".
واستطرد عضو هيئة كبار العلماء، أن النبى قال: إن من أمن رجل على حياته فقتله فأنا من القاتل برىء وإن كان المقتول كافرا، مطالبا بمضاعفة الجهود حتى لا نفسح مجال للأفكار المغشوشة التسلسل لشبابنا، مؤكدا أن منفذى حادث الروضة سيعاقبهم فى دنياهم قبل أخرتهم فعذرا حبيبنا يا رسول الله.