تركزت خطبة الجمعة فى مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين على أهمية نصرة القضية الفلسطينية وتعليم الأجيال أن القدس عربية مهما صدرت قرارات دولية تقول غير ذلك.
وقال خطيب مسجد مصطفى محمود، إن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعترافه بأن المدينة المقدسة عاصمة لدولة الاحتلال وليس عاصمة فلسطينية يعتبر قرارًا أرعن، مضيفا أن القدس لها مكانة كبيرة فى قلوب المسلمين فهى أولى القبلتين وثالث الحرمين، مستعرضا تاريخ المسلمين فى الدافع عنها على مر القرون.
وتحدث خطيب مسجد مصطفى محمود عن العهدة العمرية التى تعهد بها الفاروق عمر بن الخطاب وكيف كان حريصا على القيم الإنسانية ومراعاة حقوق أصحاب الديانات السماوية الأخرى.
وتابع الخطيب حديثه: "أيها المسلمون أأفيقوا.. لماذا ضاعت القدس أنظر إلى نفسك والفتن التى حولك، منتقدا دور الشيعة فى الوطن العربى وما أثاروه فى كل من اليمن والعرق محاولين تنفيذ سياسية الهلال الشيعى ووقوعهم فى فخ إثارة الفتن رغم أن الجميع خاسرون.
واستطرد خطيب مسجد مصطفى محمود: "لقد ظهر حقيقة المخطط التى يحاك ضد الأمة الإسلامية فيجب على الجميع التوحد ونبذ الخلاف، وتوعية الأجيال بأهمية القدس التاريخية"، موجها رسالة إلى الأمة الإسلامية بضرورة الاعتصام بحبل الله وعدم الفرقة ويجب على الجميع العالم بأنه لن ينصر اى فصيل الإسلام وحده، مشيرًا إلى أنه يجب العلم أيضا أن ما يروج عن بيع الفلسطينين أرضهم غير حقيقى تماما فلقد هذا الأمر حيلة نفذها اليهود.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أعلن يوم الأربعاء الماضى فى مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض اعترافه بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل زاعمًا أن قراره هو خطوة فى طريق تحقيق السلام الشامل، وهو ما أدى إلى حالة غضب شاملة فى العواصم العربية والإسلامية.