قال سفير ألمانيا بالقاهرة جيورج يوليوس لوى إن مصر لها تاريخ ثقافى عريق يمتزج مع الثقافة المصرية المعاصرة كما أن الشعب المصرى قريب إلى قلبه، فالثقافة المصرية متواصلة مع الثقافات الأخرى وهذا واضح فى التبادل الثقافى والعلمى الغزير بين مصر وألمانيا على المستوى الأكاديمى والبحثى.
وزار السفير، فى بيان اليوم للجامعة الألمانية، مقر الجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية وتكنولوجية تعمل على توطيد أواصر الصداقة والتعاون بين مصر وألمانيا، وذلك بعد تقلده منصب سفير دولة ألمانيا الاتحادية بالقاهرة فى نوفمبر 2015.
وقال جيورج يوليوس لوى خلال حواره مع تليفزيون الجامعة الألمانية ، GUCTVوالذى يبث عبر الإنترنت، إن هذه الزيارة تعد الأولى له بعد تقلده منصبه الجديد حيث إن الجامعة نجحت من خلال خطة استراتيجية محكمة إلى توفير بيئة جامعية آمنة وصحية ومستقرة، تشجع على التعلم والإبداع والتميز لدى طلابها وأعضاء هيئة التدريس والعاملين فيها.
وأضاف لوى فى حواره مع تليفزيون الجامعة متطرقا للتعاون الاقتصادى بين البلدين حيث شاركت مصر مع ألمانيا فى العديد من المشروعات وإبرام الاتفاقيات وبرز هذا جلياً خلال الزيارة التى قام بها الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى إلى برلين مؤخراً ورُسخ فيها استمرارية التعاون القائم فى جميع المجالات مع التأكيد على دعم التعليم الفنى التدريبى بين البلدين.
وأشاد لوى بالتبادل التكنولوجى ومستوى التعليم بالجامعة الألمانية بالقاهرة والذى يتجلى فى المجمع الصناعى الذى يضم أعرق الشركات الصناعية الألمانية.