قالت الدكتورة كوثر حفنى رئيس الإدارة المركزية للكوارث بوزارة البيئة، إنه سيتم خلال العام الحالى التركيز على عمل ملحق لخطة التلوث البحرى بالزيت لكيفية التعامل مع المواد الكيمائية المنقولة عبر البحر.
وقالت حفنى - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد، أن التعامل مع التلوث بالمواد الكيمائية له إجراءات تختلف كثيرا عن التلوث بالزيت، نظرا لأن التلوث بالزيت يطفو فوق سطح المياه، فيمكن رؤيته ويصبح التعامل معه سهل، ولكن التلوث بالمواد الكيمائية منها مايذوب فى الماء ومنها ما يترسب ولايمكن رؤيته.
وأضافت حفنى أن المواد الكيمائية لها تعامل خاص وليس لها معدات مكافحة مثل التلوث بالزيت الذى يتم شفطه، ولكن لها تعاملات أخرى، ويتم حاليا وضع الخطة والتوصيفات والإجراءات للتعامل معه.
وأكدت كوثر أن الإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية سبق وأن عقدت ورشة عمل تدريبية وطنية حول "الاستعداد والتصدى لحوادث التلوث البحرى بالمواد الكيميائية الخطرة والمقلقة المنقولة بحرًا"، فى شهر نوفمبر الماضى بالتعاون مع المركز الإقليمى للاستجابة لطوارئ التلوث البحرى بالبحر المتوسط والمنظمة البحرية الدولية ومركز الوثائق والبحوث والتجارب على حوادث تلوث المياه، للتعريف بسبل الاستعداد والتصدى لحوادث التلوث البحرى بالمواد الكيميائية والخطرة المنقولة بحرًا.