ينظم معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى لقاءً نهاية الأسبوع الجارى عن الدور الذى يمكن أن تلعبه مصر والسعودية فى مواجهة الفكر المتطرف بمشاركة اثنين من أبرز الباحثين فى شئون الشرق الأوسط.
ويقول المعهد، إن مصر والسعودية تشاركان نفوذا أساسيا كمصدرين للدين والثقافة والسياسة فى شتى أنحاء العالم العربى، وأمام إدارة دونالد ترامب التى أعادت توطيد العلاقات مع كلا البلدين، فرصة الآن للتواصل معهما فى حملة "للقوى الناعمة التنافسية" لتحدى الإيديولوجيات السامة وتعزيز الإصلاح الداخلى.
ولمناقشة الشكل الذى ربما تبدو عليه هذه الإستراتيجية، يستضشف مندى السياسة التابع لمعهد واشنطن لقاءً مع الباحثين جوزيف برادو وصامويل تادروس الخميس المقبل.
ويعد برودو من كبار الباحثين فى معهد أبحاث السياسة الخارجية الأمريكى، وفى أحدث كتبه بعنوان " الإعلام العربى كعامل محفز لليبرالية"، تناول اتجاهات التحرر فى السعودية ومصر. ومن خلال عمله كمشارك فى الإعلام العربى المطبوع والمسموع، اختبر أدوات تعزيزه.
أما صامويل تادروس، فيعمل باحثا رفيع المستوى بمعهد هدسون الأمريكى للحريات الدينية وزميل زائر أيضا بمعهد هوفر.