قال الدكتور ممدوح السباعى،رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة،إن هناك برامج توعوية إرشادية مكثفة لمزارعى النخيل بمختلف المحافظات خاصة التى تكثر بها زراعة النخيل للحد من آفة السوسة الحمراء ، إذ تم عمل برنامج مكثف لشيوخ وقبائل والقيادات الشعبية والمزراعين والمهندسين الزراعييين بالإدارة المركزية لمدينة سيوة لمواجهة الآفة ومتابعة التخلص من بقايا النخيل المصاب بالطرق الفنية، من حيث الدفن والغمر بمحلول الرش والسولار، وكذا كيفية تكريم النخيل والاستفادة من مخلفاته.
وأضاف ممدوح السباعى ، فى تصريحات لـ"انفراد "، أن حملة التوعية بمدينة سيوة للمواجهة السوسة الحمراء تشمل تدريب 475 مزراعا بـ 7 مناطق " الشحايم ، طنبسى ، بستون ، ايريغن، تجزرتى، رمل الاذاعة والكرور، قواطة ، خلال الفترة التى بدأت من 15 يناير الجارى وحتى 7 فبراير المقبل.
وأكد رئيس مكافحة الآفات، أنه بناء على تكليفات الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، هناك متابعة دورية للتصدى لآفة السوسة الحمراء فى النخيل بمختلف المحافظات، وذلك فى إطار خطة الوزارة للارتقاء بقطاع التمور وتحجيم الإصابات بسوسة النخيل الحمراء ومساعدة الفلاحين وصغار المزارعين فى عمليات المكافحة وزيادة الوعى بخطورة الآفة وطرق القضاء عليها من خلال لجان مشكلة من الإدارات الزراعية بالواحات البحرية، مع تقسيم الواحات البحرية لمناطق وقطاعات خاصة بكل إدارة على حده لمتابعة العمل فورا فى علاج النخل المصاب.
وأضاف ممدوح السباعى ،أن الإدارة المركزية تتابع دوريا النخيل المصاب بالواحات وتقدم كل الدعم الفنى من كوادر لديها وكذلك الدعم المادى من توفير المبيدات والأجهزة اللازمة لمكافحة سوسة النخيل بالواحات، وأيضا المتابعة المستمرة للعمل بإشراف مباشر من الإدراة وبالتعاون مع وكيل وزارة الزراعة بالجيزة للوصول لنتائج مرضية فى القريب العاجل للحفاظ على ثروة الواحات البحرية من النخيل التى تعد المصدر الرئيس لأهلنا بالواحات.
وتابع رئيس مكافحة الآفات، أن الإدارة تقوم حاليا بتكثيف لجانها المرورية اليومية على مختلف محافظات الجمهورية، لمتابعة تنفيذ أعمال مكافحة ورصد آفة سوسة النخيل على الطبيعة ورصد مستوى الإصابة وتذليل كافة العقبات التى تواجه أعمال المكافحة للحد منها والنهوض بإنتاجية التمور.
وأضاف رئيس مكافحة الآفات الزراعية،أنه كلف لجان الرصد والمكافحة بإجراء الفحص الدورى لأشجار النخيل بانتظام مرة كل شهر ومتابعة العلاجات التى تتم باستخدام أجهزة الحقن الهيدروليكي، ومتابعة التخلص من بقايا النخيل المصاب بالطرق الفنية من حيث الدفن والغمر بمحلول الرش والسولار، وكذا ضرورة تدريب المزارعين على كيفية تكريم النخيل والاستفادة من مخلفاته.