استنكر الإعلامى، يوسف الحسينى، إلقاء القبض على أعضاء 6 أبريل، "محمود هشام وشريف الروبى وأيمن عبد المجيد"، وكذلك إغلاق دار ميريت وجاليرى تاون هاوس، قائلاً: "دى مش أوكار للإرهابيين..هذا شىء مهلك ومضحك ومؤلم والسواد بعينه".
وقال يوسف الحسينى، إن الأمن الوطنى يتسبب فى حالة من البلبلة، ويصدر حالة من الخوف والهلع والذعر لا جدوى منها على الإطلاق فيما يتعلق بـ 25 يناير القادم.
وأشار "الحسينى" ببرنامجه "السادة المحترمون"، المذاع عبر فضائية "on tv"، إلى أن هناك أكثر من 30 مليون مصرى شاركوا فى ثورة 30 يونيو، بجانب 96.7% من مؤيدى للرئيس السيسى، متسائلاً: "مين اللى قال إن المصريين نازلين فى حالة ثورة يوم 25 يناير ومن المسئول عن الترويج والتسويق لهذه الحالة من الهلع والذعر؟!".
وتابع مستنكراً: " بتعملوا ليه كدة فى الناس..هو الأمن شغله حماية البلد وطمأنة الناس أم خلق حالة من الفزع والذعر، وما الغرض من ذلك!"، مؤكداً أن هؤلاء الشباب لم يتظاهروا بعد حتى يتم القبض عليهم.
واستطرد متسائلاً: "الناس دى كانوا قاعدين فى شقة مفروشة سيئة السمعة!..هل الأمن الوطنى مصدق إن هؤلاء الشباب قادرون على الإطاحة بالنظام؟.. وإن صدق الأمن ذلك، إذا هناك ثورة".
وتابع: "مافيش ثورة شعبية متوسطة ولا محدودة النطاق، والدعوات بسيطة جداً ومع الاحترام لطريقة تفكيرهم وانتمائهم، فهؤلاء الشباب من حركات ديمقراطية مدنية لديهم أفكار ولهم الحق فى التظاهر بالدستور والقانون"، مؤكداً أن فتح المجال يرفع من قيم الديمقراطية والحرية وحق الإنسان والمواطنة.