قال محمد توفيق الأمين العام لحزب الثورة المصرية: إن ما حدث اليوم داخل القاعة الرئيسية لمجلس النواب من النائب السكندرى كمال أحمد وضربه بالجزمة على رأس النائب توفيق عكاشة هو جزاء طبيعى وبمثابة إهداء من شعبة الإسكندرية على أداء عكاشة البرلمانى فى الفترة الأخيرة ولمحاوله إهانته لزعيم الأمة جمال عبد الناصر والناصريين عموما.
وأضاف توفيق فى تصريحات صحفية اليوم، أن تلك الضربة جاءت فى توقيتها تماما خاصة بعد ما أدلى به من تصريحات غاية فى الغرابة واستقباله للسفير الإسرائيلى فى منزله، متحديا مشاعر شعب مصر بأكمله تجاه عدم التطبيع مع ذلك الكيان الغاصب المعتدى المتحل.
وأضاف "توفيق"، طالبنا ومنذ فترة ليست ببعيدة تفعيل لجنة القيم لضبط سلوكيات النائب والآن فقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الحالة المريضية للنائب عكاشة هى مزيج بين "الشيزوفرينيا والبارانويا"، ومن الممكن أن تسجل باسمه لغرابة أطواره خاصة بعد إحساسه بفوزه بمقعد مجلس النواب، وكونه أعلى نسبة تصويت جاءت له من دائرة عصبيات أهلية وتأثيره الإعلامى على البسطاء من أبناء دائرته.