عقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعين متتاليين، مع استشارى الممشى السياحى بمدينة العلمين الجديدة، ومسئولى شركات المقاولات المنفذة للمشروعات المختلفة، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، بهدف دفع العمل بالمواقع المختلفة.
وخلال الاجتماع الأول، مع الدكتور ماهر استينو، استشارى الممشى السياحى، أكد وزير الإسكان ضرورة مراعاة المطالب الأساسية لذوى الاحتياجات الخاصة، بتوفير منحدرات لسهولة التنقل، على منطقة الكورنيش، مع ضرورة وجود مواقف انتظار خاصة.
وشدد الوزير على أهمية مراعاة توفير كافة الخدمات، وبأعلى الجودة لمرتادى الشواطئ، وتوفير مسارات الحركة لأقرب نقطة من الشاطئ، مؤكدا أهمية سرعة الانتهاء من الطرق وربط المحاور الرئيسية المؤدية للمنطقة الترفيهية، مع الانتهاء من الحديقة الرئيسية على أعلى مستوي.
وشدد الدكتور مصطفى مدبولى على ضرورة وجود نقاط مشاهدة ورؤية متنوعة للتمتع بجمال الطبيعة، بمنطقة الكورنيش، مؤكدا ضرورة الانتهاء من تنسيق الموقع للمنطقة الترفيهية بمستوى مبهر، واستغلال فرق المنسوب لتنفيذ مصاطب متكررة على مستويات مختلفة، لتحقيق الاستفادة القصوى من العناصر الطبيعية المبهرة للمدينة.
وخلال الاجتماع الثانى، مع مسئولى شركات المقاولات المنفذة للمشروع، والمكتب الاستشارى المشرف على التنفيذ، طلب وزير الإسكان مضاعفة حجم العمالة والمعدات 4 أضعاف فى كل المواقع، خاصة بالنسبة للأبراج الشاطئية، والوحدات السكنية التى يتم تنفيذها، حتى يتم الإعداد لتسويق هذه الوحدات، مضيفا:"عاوز عامل على كل شبر".
كما طلب الوزير من الشركة المنفذة للجامعة بالمدينة، سرعة الانتهاء من التنفيذ، مؤكدا أنها ستعمل فى العام الدراسى 2019، وبالتالى يجب مضاعفة العمل والجهد.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى: شركة المقاولات الملتزمة معنا فى العلمين وغيرها ستحصل على أضعاف الأعمال المسندة لها، ولدينا عشرات المشروعات بالمدينة، وبندفع كل المستحقات المالية، ولا يوجد لدينا تأخير.
وأوضح وزير الإسكان أن حجم الأعمال والمشروعات المنفذة فى مصر حاليا غير مسبوق، وهذا يعد فرصة ذهبية لكل شركات المقاولات "واللى مش هيعرف يكبّر شركته، ويشتغل دلوقتى، هيعمل كده إمتى؟".
من جانبهم أكد مسئولو شركات المقاولات المنفذة للمشروعات أنهم سيضاعفون العمل بكل المواقع، وأنهم يقدرون أهمية هذه المشروعات، وأشار مسئولو بعض الشركات إلى أنهم ينشئون حاليا فروعا لهم كاملة فى مدينة العلمين الجديدة، نظرا لكثرة الأعمال بها.