استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الدكتور حسن عباس رئيس جامعة أم درمان الإسلامية بدولة السودان الشقيقة، والوفد المرافق له، خلال زيارته للقاهرة.
وقال الإمام الأكبر، إن العلاقات التى تربط مصر بالسودان علاقات وثيقة ووطيدة، مضيفا إلى أن الأزهر الشريف عبر تاريخه الطويل يحمل مسئولية الجانب العلمى والدعوى من رسالة الإسلام، ويتخذ من الوسطية والاعتدال منهجا فى فهمِ هذه الرسالةِ وتعليمها والدعوة إليها.
وأوضح أن الأزهر الشريف على استعدادٍ للتواصل والتعاون مع السودان فى المجال التعليمى والدعوى وتبادل الخبرات وتقديم المنح لطلاب السودان للدراسة بمختلف معاهد الأزهر وكلياته.
من جانبه، قال رئيس جامعة أم درمان: إن زيارته لمشيخة الأزهر اليوم تأتى فى إطار التعاون وتوطيد العلاقات بين مصر والسودان فى المجالات التعليمية والدعوية، معربًا عن تقديره للأزهر الشريف وجهوده فى نشر وسطية الإسلام، ومواجهة الفكر المتطرف، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، مؤكدًا أن الأزهر هو حصن الأمة ومرجعيتها الأولى، وفضله على العالم الإسلامى كبير.