شنت إدارة الأثار الإسلامية والمسيحية بالإسكندرية، حملة مكبرة بمرافقة قوات الأمن، لإزالة التعديات من حرم قلعة قايتباى بالإسكندرية، وذلك بعد أن قام نادى اليخت بمنطقة القلعة، بردم جزء من البحر على شاطئ النادى، بما اعتبرة الاثار تعدى على حرم قلعة قايتباى الاثرية، خاصة وأن النادى لم يحصل على موافقات من وزارة الأثار بل حصل على شهادة تفيد خلو المنطقة من وجود أثار غارقة فقط وليس موافقة بالردم.
من جانبه، قال دكتور مصطفى منصور، مدير نادى اليخت فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" إن النادى يقع على الميناء الشرقى، وهو ميناء قديم وله حاجز حماية تم وضعة فى المياه منذ عام 1956، إلا أنه مع عوامل التعرية تم كسر هذا الحاجز وحدث هبوط أرضى مما أثر على المبانى الانشائية داخل النادى.
وأوضح أن النادى تقدم بطلب إلى المحافظة منذ حوالى العامين لتجديد حاجز الحماية، حيث أن النادى يتبع مديرية الشباب والرياضة ويتبع الدولة، ولا يجوز الحصول على موافقات من الهيئات المعنية إلا من خلال المحافظة التى تملك الأرض.
وأكد مدير النادى على أن الحصول على الموافقات للجهات المعنية المتمثلة فى القوات المسلحة ووزارة البيئة وهيئة الاثار، وجهاز حماية الشواطئ قد استغرق عامين من محافظة الإسكندرية.