استقبل محافظ الأقصر محمد بدر، وفدا من أعضاء مجلس إدارة نادى التجديف والرياضات المائية، والذى ضم كلا من مصطفى كامل بشير نائب رئيس مجلس الإدارة ومحمد العمدة عضو المجلس والمتحدث الإعلامى، لعرض مشكلة استيلاء أصحاب مطاعم على مدخل النادى الخلفى، ومنع دخول السيارات المخصصة لنقل المراكب اثناء إقامة بطولات التجديف والكياك وكذالك اعتراض موظفى النادى عند إقامه اى نشاط امام المدخل الخلفى للنادى.
وقدم خلال اللقاء مصطفى بشير شرح وافى لمحافظ الأقصر، موضحاً ان التراخيص الصادرة له بإقامة مطعم عائم، وفى أحداث ثورة يناير انتهز صاحب المطعم حالة الانفلات الأمنى وردم جزءا من النيل وبناء مطعم ثابت بمخالف القانون، وأنشأ صاحب المطعم غرفة أمام مدخل النادى لإثبات ملكيته للشارع ثم قام بعمل سلم حديد من كورنيش النيل لنزول الرواد على المطعم مباشرة.
واستكمل محمد العمدة الحديث، قائلا إن صاحب المطعم يقوم بارهاب الموظفين من خلال تحرير محاضر لهم لتكميم افواههم، بل تطور الامر الى ان اصبح صاحب المطعم يستدعى الشرطة ويبلغ موظفى حى وسط فى حالة اقامه اى فاعلية امام مدخل النادى الخلفى.
وعلى الفور ، استدعى محافظ الاقصر كل من العميد ايمن الشريف رئيس مجلس مدينة الاقصر والعميد صلاح المندوه مدير عام المتابعه، وبالمناقشة اكد العميد ايمن الشريف ان مطعم السورى مخالف، وفى عام 2012 اصدر له قرار ازالة وقام بغلق السلم الحديد.
وقال العميد صلاح المندوه والذى كان يشغل منصب مدير عام النادى قبل 5 اعوام، حدود النادى واضحة وجميع الخرائط تؤكد أن مطعم السورى هو مطعم عائم وفى اثناء الثورة تعدى صاحبه على نهر النيل وبنى مطعم ثابث، ولكن الغريب فى الامر ان حماية النيل تركت مطعم السورى واصدرت قرار ازالة لنادى التجديف.
وعلى الفور كلف محافظ الاقصر العميد ايمن الشريف والعميد صلاح المندوه باتخاذ كافة الاجراءات القانونية وازالة اى تعديات متواجده على نهر النيل وإعادة الشىء إلى أصله.
وأكد بدر أنه لا احد فوق القانون وسيتم استعادة كافة املاك الدولة المنهوبه عقب الانتهاء من انتخابات الرئاسة، مضيفا أن الأقصر ستشهد فى أول أبريل حملة كبرى للتطهير سيتم الاعلان عن تفاصيلها فى الوقت المناسب.
فيما قدم بشير والعمدة أسمى آيات الشكر لمحافظ الأقصر نيابة عن أعضاء مجلس إدارة النادى والعاملين به على سرعه الاستجابة والحفاظ على املاك الدولة.