تظاهر عدد من أصحاب وسائقى "التاكسى" بطنطا، بشارع البحر الرئيسى أمام ديوان عام محافظة الغربية، احتجاجا على عمل سيارات الملاكى بنظام الأجرة، مما أضاع فرصتهم فى العمل وتحصيل الرزق.
وقال المتظاهرون إنهم يتكبدون مصاريف التأمينات والضرائب الباهظة فى الوقت الذى تنافسهم فيه سيارات الملاكى، وتحصل على دخل أكثر منهم دون دفع أى رسوم أو ضرائب أو تأمينات، وإدارة المرور بالغربية تتجاهل الأمر برمته.
وقال محمد عبد الغنى "سائق" سيارات الملاكى تعمل على عين إدارة المرور وعلى مرأى ومسمع من جميع الضباط، ولهم مواقف ثابتة فى مدخل ميت حبيش، وأول طريق المحلة وعند سوق الجملة، كما أن حالات السرقة والإغتصاب تتم من خلالهم.
وأضاف أحمد عبد رب النبى صاحب سيارة أن جميع المسجلين خطر والخارجين على القانون، اشتروا سيارات قديمة لا تتجاوز قيمتها 10 آلاف جنيه، ويعملون بها ليل نهار بنظام الأجرة وينافسون أصحاب التاكسى، كما أنهم ينتهزونها فرصة لحالات السرقة والاغتصاب، كلما تمكنوا من ذلك، ولا يدفعون تأمينات ولا ضرائب وبالتالى هم أحسن حالا من أصحاب سيارات التاكسى التى يصل سعر اللوحات فيها لأكثر من 200 ألف جنيه.
وأكد أحد المتظاهرين أنه رغم وجود قرار من المحافظ الأسبق بعدم دخول التوتوك لمدينة طنطا إلا أن "التكاتك" غزت المدينة وتعمل رسميا فى جميع المداخل والمخارج وتصل حاليا للشوارع الرئيسية دون رقيب أو حسيب .
وأكد المتظاهرون أن مطالبهم تتلخص فى تدخل المحافظ، ومدير أمن الغربية ومنع سيارات الأجرة ومحاسبة من يعمل جون ترخيص وتنفيذ قرارات الغرامة عليهم، وسحب السيارات، لمنع تلك الظاهرة، ومنعا لحدوث حالات السرقة والاغتصاب.