تواجه الوحدات الصحية بمحافظة المنيا الكثير من المعوقات خاصة فى نقص الأطباء، على الرغم من تصريحات مديرية الصحة عن توفير الأطباء حتى وإن كان بنظام التبادل أى 3 أيام فى الأسبوع للقضاء على العجز الشديد فى الأطباء إلا أن أهالى مجلس قروى بنى محمد سلطان يشكون عدم انتظام العمل بالوحدة الصحة التى تخدم ما يقرب من 22 قرية فى النهار وإغلاقها بالليل.
يقول ياسر محمد عبد الوهاب، أحد أهالى القرية أن الوحدة الصحية تخدم حوالى 22 قرية توابع للوحدة المحلية وتم تجهيزها على أعلى مستوى بكافة الأجهزة الطبية المتطورة إلا أنه لا يوجد من يستخدمها ويعمل عليها، ولفت ياسر أن الأجهزة الموجودة بالوحدة الصحية تقارب 40 مليون جنيه، ورغم ذلك هناك شكاوى مستمرة بسبب عدم انتظام العمل داخلها حتى فى الساعات الرسمية للعمل نهارا بينما الوحدة مغلقة ليلا وهذا حال جميع الوحدات الصحية.
وأكد محمد خلف أحد أهالى القرية، أن إغلاق الوحدة الصحية ليلا يضطرنا للذهاب إلى العيادات الخاصة وهنا يتم استغلال المواطن خاصة أن جميع الأطباء رفعوا أسعار الكشف وهذا يمثل عبئ كبيرعلينا ولفت أنه بعد الساعة العاشرة لا يوجد بالقرية طبيب واحد وهذا ما يدفعنا إلى الذهاب للمستشفى العام فى الليل.
وقال مدحت خلف أحد الأهالى، إن أهم ما تعانيه الوحدة الصحية بالقرية هو عجز الأطباء وعدم توفير طبيب مقيم بها، وهذا يسبب عدم انتظام العمل داخل الوحدة الصحية رغم الإمكانيات المتوفرة عن غيرها من الوحدات الصحية الأخرى.
وأضاف أن كثير من الحالات اضطر أصحابها إلى التوجه بهم إلى المستشفيات داخل المدينة لعدم وجود خدمة صحية بالوحدة.
ومن ناحية أخرى أعلنت مديرية الصحة بالمنيا، أن جميع الوحدات الصحية تعمل بشكل منتظم وأن القليل منها يتم توفير الأطباء له حتى وإن كانت 3 أيام فى الأسبوع وذلك نظرا لوجود عجز فى الأطباء.