صور.. "هنا" طفلة عمرها 4 سنوات تعجز أسرتها أمام حاجتها لـ"زراعة نخاع عظمى"

تصارع الطفلة "هنا أحمد المتولى قورة"، 4 سنوات، الآلام، حيث تحتاج لزرع نخاع عظمى لإصابتها بنقص شديد فى الدم، وفشل فى النخاغ العظمى منذ 3 سنوات ونصف، وفقاً للتقارير الطبية الصادرة عن الأطباء المتخصصين ومستشفى أبو الريش للأطفال. وتؤكد التقارير حاجة الطفلة هنا إلى عملية زراعة نخاع عظمى «فى أسرع وقت ممكن»، حتى لا يتحول إلى مرض سرطان الدم (اللوكيميا). وتتدهور الحالة الصحية لهنا تدريجياً، وتزداد معاناة أسرتها وخوفهم من تعرضها لانتكاسة صحية جديدة وبخاصة بعدما أظهرت نتائج الفحوصات الطبية إصابتها بتجمع حصوات حول المرارة وضرورة استئصالها نتيجة تناولها المضادات الحيوية بكثرة.

وما يزيد الوضع صعوبة، أن هذا النوع من العمليات يتكلف أكثر من 650 ألف جنيه خارج مصر والعملية غيرة متوفرة داخل مصر إلا فى مستشفى أبو الريش للأطفال، حيث تنتظر الطفلة دورها فى قائمة الانتظار بعد أن تم تخصيص 75 ألف جنيه لعلاجها على نفقة التأمين الصحى. "انفراد" التقى "أمل محمد حامد" والدة الطفلة هنا، والتى أكدت أن ابنتها أصيبت وهى فى سن 6 شهور بالتهابات ونزلات معوية مكررة وعندما وصلت إلى عمر سنة أجريت عملية لفتح خراج ثم اكتشفنا أنها مصابة بهذا المرض "وقالولى لازم نأخذ النخاع من شقيقتها الصغرى عامين ونصف". وتابعت: "الأطباء وصفوا لنا حقنة بقيمة 6 آلاف جنيه تأخذ مرتين فى الشهر مضيفة أن إبنتها تعبانة جدا وتحتاج لعمل جراحة فورية بنتى بتموت امامى يوميا وتنزف دم من كافة انحاء جسمها واحنا مش عارفين ننام ولا هى كمان ومش قادرة تمارس حياتها الطبيعية كالاطفال مفيش فى ايدينا حاجة نعملها".

وناشدت أسرة الطفلة كافة المسئولين وأهل الخير مساعدتها مالياً، حتى تتمكن من السيطرة على مرض طفلتها.

مضيفة أن التقارير الطبية الصادرة من مستشفى أبو الريش، إلى أن هنا مصابة بنقص شديد فى عناصر الدم (الحمراء والبيضاء والصفائح)، إضافة إلى فشل فى النخاع العظمى.

وتابعت كانت صدمة شديدة لى ولزوجى وأفراد أسرتى، فقد خيم الحزن علينا، وتبدلت حالنا، ولم تفارق الدموع أعيننا بعدما علمنا بمرض إبنتى الخطيرة وأنها تحتاج إلى علاج مكثف ومستمر. وأضافت نحن عاجزين عن توفير المبلغ المطلوب لعلاج إبنتى، فيما تتدهور حالتها الصحية تدريجياً أمام أعيننا، ولا نستطيع إنقاذ حياتها، أو تخفيف الألم عنها مؤكدة أن الاطباء اكدوا لنا على أن تعيش وتنام فى درجة حرارة لا تزيد عن 20 درجة فأضطر زوجى لشراء جهاز تكييف بالقسط وقام بتوقيع شيك على نفسه حتى تنام هنا ولا تقوم بالهش مؤكدة أنها عندما تهرش وتحك جسدها تنزف دما من كل أجزاء جسمها. وتابعت العلاج متوافر فى أوروبا ولكن تكلفته أكثر من 650 ألف جنيه بحسب كلام الاطباء وظروفنا لا تسمح لنا بعلاج طفلة، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على تدبير تكاليف علاج طفلتها.