نشرت مديرية أمن الدقهلية الخدمات الأمنية نظامية ومباحث بقريتي دملاش التابعة لمركز بلقاس، وميت زنقر التابعة لمركز طلخا لملاحظة الحالة الأمنية بعد مقتل والد المتهم بالقضية المعروفة إعلاميا بطفلة البامبرز، خوفا من وقوع اشتباكات بين القريتين.
كان قد وجه نجل المتوفي الاتهام لجد الطفلة بأنه المتسبب فى قتل والده، وكشف أنه منذ الحادث الأول قاموا بترك منزلهم بقرية دملاش، وانتقلوا إلى قرية ميت زنقر عند شقيقتهما، وبالأمس قام والدي بالعودة إلى قرية دملاش للاطمئنان على منزلنا ليلا، ولكن فوجئنا بوصول خبر العثور عليه جثة هامدة أمام المنزل.
يذكر أن تلقى اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية إخطارا من العميد محمد شرباش مدير مباحث المديرية بورود بلاغ للعقيد هيثم حجي مأمور مركز شرطة بلقاس من بعض الأهالى بالعثور على جثة المدعو "محمود إ. إ" 65 سنة فلاح ومقيم قرية "ميت زنقر" دائرة مركز طلخا، وعلى الفور انتقل العقيد احمد شوقي رئيس مباحث المديرية، ومفتش الأمن العام، وبالفحص تبين العثور على جثة المذكور يرتدى ملابسه كاملة وبها إصابة عبارة عن "جرح سطحى بفروة الرأس" ملقاة أمام منزله القديم بقرية "دملاش" دائرة المركز.
يُشار إلى أنه بتاريخ 24/3/2017 قام نجل المجنى عليه إبراهيم، بالتعدى جنسياً على الطفلة "جنى" المعروفة إعلامياً بطفلة البامبرز والمحرر بشأنها المحضر جنح بلقاس والمقضى فيها على المتهم بالإعدام "سبق الإخطار"، وقيام أهلية المتهم بترك منزلهم بقرية دملاش والإقامة بقرية " ميت زنقر " وبسؤال نجل المتوفى 37 سنة عامل ومقيم بذات العنوان اتهم المدعو "صلاح س" 60 سنة موظف بالأوقاف بالمعاش "جد الطفلة المذكورة لأمها "ومقيم قرية "دملاش" بإحداث إصابة والده التى أودت بحياته لذات الخلافات المشار إليها.
وأشارت التحريات الأولية الى احتمال حدوث مشاجرة بين المجني عليه وآخرين عقب عودته مرة أخرى إلى القرية، وشاهده أهل طفلة البامبرز نظرا لقرب المنزلين لبعضهما.