تجمهر عدد من أولياء أمور تلاميذ مدرسة السلام الابتدائية، بمدينة ههيا، محافظة الشرقية، للمطالبة بفتح المدرسة لأبنائهم بعد علمهم بنية وزارة التعليم لجعلها مقرا للإدارة التعليمية بههيا.
وقال رأفت أحمد، أحد أولياء الأمور، إن مدرسة السلام الابتدائية بمدينة ههيا شرقية، تم إزالتها وإنشائها ودخلت الخدمة هذا العام، ولكن إدارة ههيا التعليمية قررت عدم دخول التلاميذ المدرسة وجعلها مقرا للإدارة التعليمية بما يخالف القانون.
وتم أمس عقد اجتماع لمجلس أولياء الأمور بمديرة إدارة ههيا التعليمية، بحضور وفاء صالح مدير الإدارة التعليمية، وطالب مجلس الآباء بالموافقة على جعل المدرسة مقرا للإدارة التعليمية وعندما رفض مجلس الآباء تركت الاجتماع وقالت: (الإدارة ستنتقل فى المدرسة ومكان ما تحطوا... اخبطوا دمغكم فى حيطة).
وأكد محمد حسام الدين وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن إدارة ههيا التعليمية آيلة للسقوط وبها أكثر من 450 موظفا، وهى مؤجرة وجارى بناء إدارة تعليمية لنقل الموظفين بها، واتخذ قرار بنقل إدارة ههيا التعليمية مؤقتا بالمدرسة لحين الانتهاء من بناء الإدارة الجديدة.
وأضاف، أن التلاميذ بمدارسهم والعملية التعليمية تسير بشكل منتظم، ولا توجد أى مشاكل تؤثر على التعليم .