شهدت مدينة ديروط حادثا راح ضحيته طبيب مسالك بولية داخل عيادته بمدينة ديروط علي يد أحد الاشخاص حيث طعنه الأخير عدة طعنات ثم فر بعدها هاربا لتبدأ بعد ذلك مديرية أمن أسيوط في تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وسبب ارتكاب الواقعة والأسباب المؤدية الي ذلك.
وتم تشكيل فريق البحث تحت اشراف اللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط برئاسة اللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية وفريق بحث من مركز شرطة ديروط والأمن العام.
وانتهت التحريات الي ان مرتكب الواقعة مريض نفسي ووصل الي هذه الحالة من المرض النفسى والوسواس القهري بعد إجرائه عملية دوالي في الخصيتين عند أحد الأطباء بمدينة ديروط ثم بعد ذلك حدثت له مضاعفات ، أثرت عليه جنسيا فتوجه الي عيادة الطبيب المجني عليه، الكائنة بشارع سعد زغلول لتوقيع الكشف الطبي عليه فأعطاه بعض الأدوية وبعد انتهاء "كورس" الادوية لم يحدث تحسن فشك في أن الأدوية هي التي تسببت له في هذا العجز الجنسي فرتب للتخلص من الطبيب .
بعدها حجز للكشف عند الطبيب المجني عليه، وبعد أن دخل للطبيب طلب من الممرض الخروج لأنه يريد الطبيب في أمر شخصي، وبعد خروج الممرض وتركه مع الطبيب قام بطعن الطبيب عدة طعنات بآلة حادة أودت بحياته وفر هاربا مسببا ذعر بين المرضي الذين لم يتمكنوا من الإمساك به بسبب الآله الحادة التي كان يمسك بها.
وتم تحديد المتهم من خلال كاميرات المراقبة الموجوده بالشوارع الجانبية للعيادة وجار ضبط المتهم بعد أن دلت التحريات على أن مرتكب الواقعة فر هاربا الي القاهرة للهروب من فعلته.
وقالت مصادر أمنية إنه تم تحديد مكان مرتكب الواقعة وجار ضبطه.
كان اللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط قد تلقي اخطارا من اللواء الدكتور منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية يفيد قيام مجهول بطعن " نشأت.ر. ا" طبيب 65 سنة، داخل عيادته بمركز ديروط خلف مرفق الإسعاف عدة طعنات مما أودي بحياته قبل فراره هاربا.
وتم نقل الجثة الي مستشفي ديروط المركزي وتحرر محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة لمعرفة ملابسات الواقعة.