"بقيت عايش ميت ، هربت من البر والبحر غدر بيا ، اتشردت خلاص وشغال شغل خاص هيرمونى منه وعاوز حل للعجز الى حصلى ده" كانت هذه كلمات هيثم أحد أبناء القليوبية، الذى كان يقضى عطلته الصيفية مع زوجته وطفليه بأحد شواطئ مطروح فاصطدم بهم لانش، ودمر مستقبل أسرة كان كل هدفها رحلة سعيدة تجعلهم يخرون من داخل منازلهم تاركاً لهم عاهة مستديمة تدوم معهم العمر كله.
عاش هيثم وزرجتة أياما من العذاب من شدة الالم بعد أن دمر اللانش ذراعه الأيمن وذراع زوجته ، وقال ، بعد الحادث صرخت ليحاول احد انقاذى ، بما فيهم قائد اللانش الذى صدمه متوسلا له بأن يحمله لأى مكان قريب من الشاطئ ليتلقى العلاج ، ولكن هرب وتركه ، اما الاهالى على الشط لم يتقدمو لمساعدتهم خوفاً من اعتقادهم بان هناك قرش هاجمهم ، واخذ الاهالى يصرخون.