قالت شيرين الشوربجى، رئيس هيئة تنمية الصادرات المصرية، إنه يتم العمل على وضع أسس جديدة وعمل تغيير بالتدريج، حتى لا يحدث خلل مرة واحدة بين المصدرين، مشيرة إلى فقدان الكثير من الأسواق الهامة فى الشرق الأوسط مثل ليبيا والعراق و اليمن، وبالتالى لابد من تنفيذ استراتيجة لتنمية الصادرات تتمثل فى تفعيل منظومة الترويج للصادرات المصرية من خلال تدشين بوابة للمعلومات وتفعيل آليات الترويج الإلكترونى للصادرات وتوفير المعلومات المتعلقة بالأسواق الخارجية، بالإضافة إلى تسهيل النفاذ للأسواق والاهتمام بالمعارض الخارجية والبعثات التجارية.
وأوضحت رئيس هيئة الصادرات، خلال لقاءها بأعضاء شعبة المصدرين فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى ضرورة التواصل مع الأجهزة العالمية التى توضح الحالة الإقتصادية فى جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أنه تم تفعيل جهاز يساعد فى ذلك، ولكن يحتاج إلى تسويق.
وأكدت "الشوربجى" على العمل على التدريب ورفع قدرات المصدرين من خلال مركز تدريب التجارة الخارجية الذى على أساسه يخرج سجل المصدرين ويقدم الاستشارات الفنية للمصدرين الجدد، وتم الحصول على تمويل له من صندوق دعم الصادرات.
ولفتت "الشوربجى" إلى ضرورة عمل تسويق جيد للمنتجات المصرية، ووضع مصر فى صورة أن يكون منتجها رقم واحد فى العالم، موضحة أن مصر تعمل فقط على التسويق على المعارض الدولية والبعثات المشتركة، قائلة: ليس هذا كافى، خاصة وأن طريقة عرض المنتج وتطويره مازال كما هو منذ 10 سنوات مضت.
وكشفت رئيس هيئة الصادرات عن معرض إفريقيا للتجارة البينية من 11 إلى 17 ديسمبر، وهو فرصة لمتابعة شركات مصرية وإفريقية مختلفة من 40 دولة تعرض فى مجالات ثقافية وصناعية واستثمارية وفرصة لكسر الجليد مع إفريقيا، خاصة بعد التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة، ورئاسة مصر لاتحاد الإفريقى من بداية يناير.