تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر الإقليمى الثانى لقسم علم الاجتماع، المندرج تحت عنوان "دور الانتماء الوطنى فى تحقيق التنمية الشاملة".
ويهدف المؤتمر إلى استعراض الأسباب التى تؤدى إلى تبنى الفكر الإرهابى وتأثيره على الهوية الوطنية، مع توضيح التحديات التى تواجه الانتماء الوطنى، بالإضافة لتأثير الهوية الوطنية فى تحقيق التنمية الشاملة لمصر.
يناقش المؤتمر عدة محاور تتمثل فى أنواع الانتماءات ومصادرها، غرس الانتماء للوطن فى مرحلة الطفولة، دور الأسرة والمدرسة، ووسائل الإعلام فى تعزيز ثقافة الانتماء، ودور الجامعات فى تعزيز الانتماء للوطن، وأثر الانتماء للوطن على الإصلاح السياسى، وأثر الانتماء للوطن على الإصلاح الاقتصادى والتنمية الشاملة، وأثر انعدام مفهوم "الانتماء للوطن" أو ضعفه على الحياة الاجتماعية، وكيفية غسل الأدمغة لتبنى الفكر الإرهابى وتغيير الهوية الوطنية.
يتم خلال المؤتمر تقديم 35 ورقة بحثية مقدمة من باحثين وأساتذة من عدد من الدول العربية متمثلة فى (فلسطين - لبنان- العراق –السودان- سلطنة عمان - ليبيا – الجزائر- السعودية - الكويت) بالإضافة لعدد من الباحثين المصريين.
وقالت الدكتورة مها عبد اللطيف السجينى وكيل كلية الآداب بجامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، إن أزمة الهوية هى عدم معرفة الشخص لذاته سواء من حيث تكوين الشخص لحاضره أو مستقبله، ويعبر عن ذلك بعبارات "أنا من يبحث عن نفسه" ولذلك فإن تأثير الهوية بالمعطيات الثقافية، وأساليب التنشئة هى الدافع الأساسى للمطالبة بإعادة النظر فى اعتبار الهوية جزءا من النمو النفسى للفرد وانتمائه الروحى لوطنه.