أكدت علا لطفى مدير العلاقات الحكومية والخارجية بمصر والمشرق، بشركة " كادبرى" للحلويات الذى نشب فيه حريق مساء أمس الاثنين، أنه مازالت الإدارة تقوم بحصر حجم الخسائر، مشددة على أن الأولوية هى العمال، ونقلهم من المستشفيات الحكومية إلى الرعاية الطبية الخاصة، التى تتناسب مع الحروق والإصابات التى أصابتهم.
وأضافت لطفى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" على هامش معاينة النيابة العامة والمحام العام بالشرقية للمصنع، أنه تمت السيطرة على الحريق، وتم إنقاذ المبانى الخاصة بخطوط إنتاج الشوكلاتة، مضيفة أنه رغم الخسائر البشرية والإصابات التى نالت العمال بالشركة، كان يمكن أن تكون الخسائر فادحة لولا السيطرة على الحريق فى بداياته من خلال خطة المصنع للأمن الصناعى، مشيرة إلى أن المصنع يصدر منتجات تتجاوز الـ85 مليون دولار لـ 22 دولة .
وأشارت مدير العلاقات الحكومية بالشركة، إلى أنه مع اشتعال الحريق، تواجد الجميع فى الموقع لإسعاف الزملاء المصابين، والاتصال بأسر الضحايا من العمال، وتواصلنا مع المستشفيات لنقل العمال إلى الرعاية الطبية الخاصة التى تتوافق مع الحالات وخطورتها، وقدمنا للمستشفيات جميع الضمانات لتقديم أعلى مستوى من الرعاية الطبية، وتم تشكيل لجنة من الشركة لبحث كيفية إدارة الأزمة وسرعة التصرف.
كانت كاميرا انفراد رصدت صباح اليوم، توجه فريق الأدلة الجنائية، والحماية المدنية، ومباحث العاشر من رمضان، إلى مقر حادث حريق مصنع الحلويات الكائن بالمنطقة الصناعية، لمعاينته بالإضافة إلى المصانع المجاورة له، وحصر جميع التلفيات والخسائر.
وخلال معاينة المحامى العام لمحافظة الشرقية المستشار أحمد الفقى لموقع المصنع الذى نشب فيه الحريق مساء أمس بالمنطقة الصناعية الثانية على مساحة 330 ألف متر وأسفر عن إصابة 30 عاملا ووفاة شخصين، تلقى خبر وفاة عاملين ليصبح إجمالى عدد المتوفين 4 حالات .
وقام فريق الأدلة الجنائية والحماية المدنية بتفقد خط الإنتاج المحترق وعاينت النيابة العامة بالعاشر برئاسة المستشار محمد جودة ووكلاء النيابة أدهم البطريق ومحمد شحرور وحجم الخسائر وسكرتارية النيابة محمد عيسى.
كانت مدينة العاشر من رمضان شهدت مساء أمس الاثنين التاسعة مساء، وحتى الثانية عشر ليلا، ولمدة 3 ساعات متواصلة، نشوب حريق ضخم بمصنع كادبرى، "بم بم" سابقا، وانتقلت الأجهزة المعنية بالعاشر برئاسة اللواء محمد على مساعد مدير أمن الشرقية والعميد محمد عربان مدير فرع البحث الجنائى والعقيد محمد الشوادفى مدير إدارة الدفاع والحماية المدنية إلى موقع الحادث لمعاينة الموقع ومعرفة أسباب الحريق خاصة بعد سماع دوى انفجار أعقبه الحريق .
استمر الحريق لأكثر من 3 ساعات انتقل خلالها أكثر من 30 سيارة إطفاء للسيطرة على الحريق والحصول على مدد من صحة الإسماعيلية لسيارات إسعاف وصل عددها إلى 20 سيارة لنقل المصابين الذين وصل عددهم إلى 30 عاملا من عمال الشركة، مصابين بحروق من الدرجة الثالثة، وتم نقلهم لمستشفيات العاشر بالتأمين الصحى ، ومستشفى الغندور، وابن سينا، والهلال الأخضر.