عقد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط اجتماعاً مع الدكتور هشام هلباوى مدبر نامج التنمية المحلية بصعيد مصر لبحث سبل تنفيذ برنامج التنمية للنهوض بالقرى الاكثر احتياجًا بالمحافظة ووضع خطة جادة للتنمية وسد الفجوات فى التخطيط وبحث آليات التنفيذ على أرض الواقع من خلال الدعم الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للنهوض بالقرى الأكثر احتياجاً.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقد بديوان عام المحافظة بحضور المهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ والمهندس محمد عبدالجليل النجار سكرتير عام المحافظة والمهندس نبيل الطيبي السكرتير العام المساعد والدكتور خالد عبد الحميد نائب مدير برنامج التنمية المحلية والدكتورة شريفة ماهر مشرفة البرنامج بالصعيد ووكلاء الوزارات المختلفة ورؤساء المراكز والاحياء ومديرى التخطيط ومسئولي شركات مياه الشرب والصرف الصحي والهيئة القومية والكهرباء وباقي المرافق.
واستعرض محافظ أسيوط – خلال الاجتماع – خطوات وآليات وضع خطة عاجلة لتنمية القرى الاكثر احتياجًا بالمحافظة وحصر الاحتياجات الأساسية من مرافق وخدمات ومشروعات بنية أساسية ليتم تنفيذها خلال 3 أشهر كمرحلة أولى تم دعمها من وزارة التخطيط والتعاون الدولي مشددًا على مراعاة الضوابط والأولويات في حصر الاحتياجات ووضع المشروعات فضلًا عن تشكيل وحدة لتنفيذ تلك المشروعات على أرض الواقع ومتابعة التنفيذ من خلال اللجان الميدانية ومجموعات العمل لخلق نقلة إقتصادية مستقبلية وزيادة الناتج المحلي.
وأشار الدكتور هشام هلباوي إلى أهمية سد الفجوات في التخطيط مستعرضًا كيفية وضع خطة للإحتياجات الفعلية على أرض الواقع بالقرى الأكثر احتياجًا ومراعة ضوابط التنفيذ من خلال تشكيل لجان وعمل محاضر انضمامية مسبقة من كافة الجهات التنفيذية ومسئولي شركات الخدمات والمرافق للموافقة على تلك المشروعات قبل التنفيذ وتذليل كافة العقبات للاسراع في التنفيذ وفقًا للخطة الزمنية وتحقيق أكبر استفادة لرفع معدلات التنمية وخلق فرص عمل للشباب وجذب استثمارات جديدة للمحافظة تنفيذًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما تم خلال الاجتماع استعراض بعض خطوات وضع خطة التنمية العاجلة والخطط المستقبلية وفقًا للاحتياجات وبإستخدام الأسلوب العلمي لحصر الاحتياجات على أرض الواقع واستهداف القرى الأكثر احتياجًا.