بالصور.. حبس مدير السلامة والصحة المهنية بمصنع الحلويات المحترق 4 أيام

أكد المستشار محمد جودة، رئيس النيابة العامة بالعاشر من رمضان، أن المحامى العام لنيابات الشرقية، أصدر قرارا فى المحضر رقم 3237 لسنة 2016 الخاص بمصنع كادبرى للحلويات الذى احترق، وأسفر عن إصابة 30 ووفاة 4 عمال، بحبس " أحمد حمدى عطية " مدير السلامة والصحة المهنية بالمصنع 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وأوضح المستشار محمد جودة فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن المعاينة لفريق الأدلة الجنائية المصنع أن الحريق كان حريق انفجارى ناجم عن وجود خطأ فى صيانة المعدات وعلى الأرجح خطأ فى صيانة خطوط ضغط الهواء للخطوط الفرعية للخامات الخاصة بالمصنع .

وأشار جودة أن وسائل الدفاع المدنى متوفرة بالمصنع لكن الحريق كان انفجارى منتشر المدى وصعب السيطرة عليه، حيث إنه أحدث انفجار أدى إلى هدم الحائط وانطلق للمعدات ومنه للمصنع المجاور وتوقف عند جمالون المبنى ولو كان اخترق جمالون المصنع وهو خاص بالطباعة كان سيأخذ 3 أو 4 مصانع وكانت الكارثة ستكون أكبر، مؤكدا أنه لو كان المصنع به سيارة مطافى لم تكن لديها القدرة على السيطرة على الحريق وإن كان سببه ماس كهربائى، كانت إمكانية السيطرة عليها ممكنة لكن الحريق كان انفجاريا .

وتوقع رئيس النيابة زيادة عدد الوفيات خلال الفترة الحالية، حيث إن أغلب الإصابات حروق من الدرجة الثالثة .

كانت كاميرا "انفراد" رصدت صباح أمس توجه فريق الأدلة الجنائية والحماية المدنية ومباحث العاشر من رمضان، إلى مقر حادث حريق مصنع الحلويات الكائن بالمنطقة الصناعية كادبرى، لمعاينة المصنع والمصانع المجاورة له وحصر كافة التلفيات والخسائر.

وحصرت اللجنة التلفيات التى نالت من أحد المصانع المجاورة للمصنع، وهو مصنع "الاشراف برنتج هاوس" وهو مصنع طباعة وتغليف حيث نال الحريق التى نالت من الصاج المحيط بالمصنع والجاملون للمبنى الأساسى للمصنع والزجاج والألومتال وإحدى ماكينات الطباعة بالمصنع .

وخلال معاينة المحامى العام لمحافظة الشرقية المستشار أحمد الفقى لموقع المصنع الذى نشب فيه حريق مساء الاثنين بالمنطقة الصناعية الثانية على مساحة 330 ألف متر، وأسفر عن إصابة 30 عاملا ووفاة 4أشخاص .

وقام فريق الأدلة الجنائية والحماية المدنية بتفقد خط الإنتاج المحترق وعاينت النيابة العامة بالعاشر برئاسة المستشار محمد جودة ووكلاء النيابة أدهم البطريق ومحمد شحرور وحجم الخسائر وسكرتارية النيابة محمد عيسى.