صور.. تواصل فعاليات المؤتمر السادس للمسح الأثرى بالدلتا بجامعة المنصورة

واصلت كلية الآداب بجامعة المنصورة اليوم، جلسات الاستماع عن الاكتشافات الآثرية الحديثة فى مصر، وذلك على هامش المؤتمر السادس للمسح الأثرى بالدلتا، الذى ينظمه قسم الآثار المصرية بكلية الآداب جامعة المنصورة بالتعاون مع كل وزارة الآثار، وجمعية استكشاف مصر ، يقام المؤتمر تحت رعاية كل من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، و الدكتور خالد العنانى وزير الآثار وريادة كل من الدكتور أشرف عبد الباسط ، رئيس جامعة المنصورة و الدكتور بينيلوب ويلسون مدير مشروع المسح الأثرى بالدلتا وإشراف كل من الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث و الدكتور رضا سيد احمد عميد كلية الآداب جامعة المنصورة و الدكتور مها السجينى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث و رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، الدكتور ايمن هبة رئيس قسم الآثار خلال الفترة من 11_13 إبريل 2019. وعرض الدكتور ممدوح الدماطى ، وزير الآثار السابق خلال ورشة عمل الاكتشافات الجديدة بمنطقة الدلتا، كما ترأست الدكتورة رندا بليغ أستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية بكلية الآداب جامعة المنصورة احد الجلسات. وتم خلالها عرض 7 أوراق بحثية، حيث تحدث كل من الدكتور جاى سيلفرستين من جامعة تيومن بلندن و الدكتور ستاسى باجدى من جامعة هواى الأمريكية عن الماء والعبادة فى دلتا النيل بالتطبيق على الحفائر الأثرية بتل طماى . وناقش الدكتور سلاومير ريزيبكا، رئيس البعثة المصرية البولندية عن الأدلة الحديثة التى قدمتها البعثة فيما يتعلق بالمعابد المكتشفة فى تل الريتابا، ونوه الدكتور محمود رجب مدير منطقة آثار السويس عن الاكتشافات الآثرية الجارية بالسويس. واستعرض الدكتور مصطفى نور الدين ، مدير منطقة آثار جنوب سيناء الزراعة فى العصور القديمة فى جنوب سيناء بينما تحدث الدكتور محمد قناوى باحث الآثار المصرية بجامعة أكسفورد والمدير السابق لمعهد الدراسات الهلينستية بجامعة الإسكندرية عن الحفريات بمدن الدلتا المطلة على نهر النيل. وأكدت الدكتورة مها السجينى ، وكيل كلية الآداب جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر على أن التعاون لأول مرة بين الجامعات المصرية وجمعية استكشاف مصر ووزارة الآثار من أجل إلقاء الضوء على الحفريات المصرية وآخر ما تم اكتشافه منها بدلتا مصر بهدف الحفاظ على الهوية المصرية من خلال حضور 35 عالم فى مجال الآثار من مصر وفرنسا وانجلترا وأمريكا وبولندا وألمانيا وأسبانيا واليابان منهم رؤساء لبعثات أثرية فى مصر . كما قامت الدكتورة وردة النجار، مفتش الآثار المصرية بدراسة مقارنة بين حفريات الأفران المصرية قديما وحديثا، بينما ناقش الدكتور رمضان حسين مدرس الآثار المصرية بجامعة توبينج بألمانيا أوضاع التحنيط لملوك العصر الصاوى من خلال الاكتشافات الآثرية الحديثة بجباية سقارة . وأثنت مها السجينى ، على دعم كل من الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة و الدكتور أشرف سويلم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث و الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب جامعة المنصورة فى التواصل مع الدكتور سيدريك جوبيل مدير جمعية استكشاف مصر الذى قام بالتصويت فى يوليو الماضى فى لندن لصالح تعاون الجمعية فى إقامة هذا المؤتمر فى رحاب جامعة المنصورة لعرض ما تم اكتشافه من الحفريات داخل مصر وخاصة بالدلتا خلال العامين الماضيبن.