افتتح اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط لوحة توزيع كهرباء الغنايم الجديدة بمنطقة الربوة بتكلفة 20 مليون جنيه ضمن خطة طموحة للحكومة لدعم قطاع الكهرباء بالمحافظة بمبلغ 400 مليون جنيه فضلا عن افتتاح مدرسة المشايعة الثانوية المشتركة بتكلفة 4 ملايين جنيه وذلك فى إطار خطة الدولة للارتقاء بمنظومة الكهرباء بمختلف مراكز ومدن المحافظة وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تنفيذ خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ضمن افتتاحات المشروعات التى تم الانتهاء من تنفيذها احتفالا بالعيد القومى للمحافظة الذى يوافق 18 أبريل من كل عام.
رافقه خلال الافتتاح المهندس نبيل الطيبى السكرتير المساعد للمحافظة وصلاح فتحى وكيل وزارة التربية والتعليم والمهندس عبد الناصر امين رئيس قطاع كهرباء شمال والمهندس عبد الحكيم عبد الله وكيل وزارة الإسكان وأعضاء مجلس النواب عن دائرة المركز وجاد الله مشرف رئيس مركز ومدينة الغنايم والعديد من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية وأهالى المركز.
وأوضح محافظ أسيوط، أن الهدف من إنشاء اللوحة هو توفير التغذية الكهربائية لمركز الغنايم وتلبية للزيادة فى الطلب على الطاقة الكهربائية لجميع الأنشطة السكنية والتجارية مؤكدًا على أهمية التعاون بين المحافظة والشركة لتنفيذ وإقامة مشروعات جديدة للارتقاء بمنظومة الكهرباء داخل نطاق المحافظة.
واستمع نور الدين لشرح تفصيلى من المهندس عبد الناصر أمين عن لوحة التوزيع ومراحل تنفيذ الأعمال بها والذى أشاد بدور المحافظة فى تذليل جميع العقبات أمام تنفيذ المشروعات فى قطاع الكهرباء لتحسين منظومة العمل وتلبية احتياجات المواطنين.
كما افتتح المحافظ ومرافقوه مدرسة المشايعة الثانوية المشتركة بتكلفة 4 مليون جنيه واستمع إلى شرح من وكيل الوزارة عن المدرسة وطاقتها الاستيعابية وعن توصيل كافة المرافق لها وقدم صلاح فتحى شرح حول خطة العملية التعليمية والأنشطة المدرسية، كما تابع سير العملية التعليمية واطمأن على مستوى الطلاب داخل الفصول واستخدامهم للتابلت المدرسى، مؤكدًا على استمرار خطة المحافظة والمضى قدمًا فى خطة التوسع فى المدارس جديدة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى وتماشيًا مع خطط الدولة من أجل دعم المنظومة التعليمية وفقا لرؤية مصر 2030.
كما تفقد محافظ أسيوط محطة المياه المشرحة بمركز صدفا بتكلفة 280 مليون جنيه على مساحة 7.5 فدان بأطوال شبكات 47 كيلو متر وعدد 3 خزانات بطاقة 51 ألف متر مكعب/يوم كمرحلة أولى وتخدم مدينتى صدفا والغنايم و26 قرية من المركزين ويبلغ عدد المستفيدين منها 500 ألف نسمة وتصل طاقتها بعد استكمال المرحلة الثانية إلى 102 ألف متر مكعب/يوم وينتهى العمل من المرحلة الثانية فى مايو المقبل لتغطى مركزى صدفا والغنايم.
رافقه خلال الجولة المهندس نبيل الطيبى السكرتير المساعد للمحافظة والمهندس محمد صلاح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى والمهندس عاطف مهدى المدير التنفيذى لمشروعات الهيئة القومية بأسيوط وصلاح فتحى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة وأعضاء مجلس النواب عن دائرة المركز وحسين كشك رئيس مركز ومدينة صدفا والعديد من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية وأهالى المركز.
كما تفقد سير العمل بمدرسة أولاد إلياس للتعليم الأساسى وتابع سير العملية التعليمية بها واطمأن على سير الدراسة داخل الفصول وحث الطلاب على الجد والاجتهاد مشيدا بتجربة تحسين التعليم بالشراكة مع بعض مؤسسات المجتمع المدنى وتحسين البيئة للطلاب ضمن مشروع حماية الاطفال بالمدارس.
وقال نور الدين، إن القطاع التعليمى يشهد طفرة غير مسبوقة وذلك من خلال أعمال الإحلال والتجديد فضلا عن إضافة أجنحة وفصول جديدة بالمدارس لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب وتخفيف الكثافات فى الفصول وذلك ضمن خطة الدولة لتحسين خدمات التعليم وفقًا لرؤية 2030 التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق التنمية المستدامة.
كما تفقد نور الدين مشغل الملابس التابع لإدارة التعاون الإنتاجى بالمحافظة وتفقد الدورات التدريبية التى تنظمها إدارة التعاون بمشغل أولاد إلياس على أعمال الخياطة والمشغولات اليديوية متفقدا معرض المنتجات اليدوية من مشغولات وأقمشة ومفروشات وحقائب وأحذية لافتًا إلى تنفيذ دورات تدريبية مجانية للشباب والفتيات بجميع ورش الإنتاج بالمراكز لإحياء الحرف التراثية والتقليدية بالمحافظة وتدريب الشباب على الصناعات والحرف اليدوية مع تطويرها باستخدام الأساليب العلمية طبقًا للإمكانات المتاحة على أن يتم تجميع منتجات تلك الورش لعرضها وبيعها فى معارض تابعة للمحافظة، وذلك فى إطار خطة المحافظة لتنمية الموارد الذاتية وإحياء الحرف التراثية والتقليدية والحفاظ عليها من الاندثار وتوفير فرص عمل وتدريب الطلاب وتأهيلهم إلى سوق العمل فى القطاعات المختلفة.
وأنهى المحافظة ومرافقوه جولتهم بمركز صدفا بتفقد أعمال المشاركة المجتمعية فى التجميل والتطوير بقرية مجريس وزراعة الأشجار ورفع المخلفات وأكوام القمامة من الشوارع.