تعرف على مسجد سيدى داود العزب بالغربية أحد أهم الآثار الإسلامية

يوجد العديد من الآثار الاسلاميه القديمه داخل مراكز ومدن محافظة الغربيه ، ومن أهم هذه المناطق الاثريه مسجد ومقام سيدى داوود العزب أحد أهم الآثار الاسلاميه المعتمده من هيئة الآثار الموجوده بالغربيه ، والذى يقع بقرية تفهنا العزب التى تبعد عن مدينة زفتى 15 كيلو متر تقريبا . ولد رضى الله عنه عام 606 هجريه بالأراضى الحجازيه ، وحين قدم إلى مصر تأهل للتربية الصوفيه ، والتقى بشيخه أبى السعود ابن آبى العشائر ، وهو من إجلاء مشايخ مصر المحروسه فى القرن السابع الهجرى وتربى على يده وشرب من منهجه الصوفى الذى ظهر واضحا فى نهجه وسلوكه . وكان من إجلاء مشايخ مصر المحروسة ، حيث كان السلطان يذهب إلى زيارته ، وتخرج بصحبته مشايخ لا يحصون ولقب ب " الأعزب " فلم يكن فى حياته متسع لزوجة أو لولد ، فشغل حياته كلها فى عبادة الله ، حتى توفى عام 668 هجرية . ويوجد له عدة كرامات داخل قرية تفهنا العزب ويأتى إليها الزائرين والمريدين من جميع أنحاء الجمهورية ، ويقام له احتفال كل عام بين مولدين " السيد البدوى ، وسيدى إبراهيم الدسوقى " . أجرى " انفراد " جولته داخل مسجد ومقام سيدى داوود العزب والذى يوجد بداخله مقامين على إحداهما لسيدى داوود والآخر سيدى عمران الطورينى ، والذى يحتوى على كرامات اثرية فريدة مثل لوح من العاج ترجع تاريخها إلى أكثر من 200 عام ، والذى ضمتها وزارة الآثار حديثا ليكون أحد أهم المعالم الاثريه الاسلامية بمحافظة الغربية . وقال محمود عبد الناصر أحد الأهالى والذى وهى حياته لخدمة هذا المكان الأثرى ، أن اللجنة الدائمة للآثار وافقت على تسجيل قبة ومنارة سيدى داوود العزب ، كاثر إسلامى ، بناءا على ما انتهت إليه اللجنة الفنية التى درست حالة القبة والمنارة وانتهت إلى أن القبة يرجع تاريخ انشائها إلى عام 1870 ميلاديا ، أما المنارة فتلاصق جدار القبة . وأضاف أنهم يسعون منذ عام 2002 لإعادة ترميم هذا الأثر الذى تاكلت جدرانه كما تم إزالة نصف الماذنه الموجودة به بالتنسيق مع مديرية الأوقاف ، وبالفعل قامت الأوقاف بإعادة ترميم جدرانه إلا أن الرطوبة والمياه الجوفية اتلفتها، وابلغتنا لجنة الآثار أنه لابد من ترميمه بالكامل حفاظا عليه، مع العلم بأنه هو الأثر الوحيد الإسلامى داخل مركز زفتى . وأشار إلى أن اللجنة التى عاينت الأثر وقامت بالموافقة عليه أعدت تقريرا مفصلا عن حالته وإعادة ترميمه ، كما قمنا بمساعدة أعضاء مجلس النواب بعرض الموضوع على وزير الأوقاف لاعتماد الرسوم المالية لإعادة ترميمه ، ولكن حتى الأن لم يحدث اى شى وأصبح الأثر ايل للسقوط فى إى وقت ، ولم يأتى إلينا مسئولى هيئة الأوقاف إلا كل عام لأخذ صندوق النذور الموجود بالمقام بعد الاحتفال . ومن جانبه صرح مدحت مبروك مدير عام أثار مناطق وسط الدلتا ، أنه بالفعل تم اعتماد المكان كأحد الآثار الاسلاميه بمحافظة الغربية ، وتم إعداد تقرير مفصل بالحالة الانشائية بإرسالها للأوقاف لتوفير الاعتمادات المالية لإعادة ترميمه ،حيث أن الأوقاف هى المسئولة عن الآثار الاسلامية طبقا للمادة 30 من قانون حماية الآثار . وأضاف فى تصريح خاص لـ " انفراد " أن وزارة الأوقاف تتحمل التكاليف وتقوم هيئة الآثار بالإشراف عليها ، وبعد الترميم تقوم الآثار بتطوير المقام بالتعاون مع الوحدات المحلية من حيث طلاء وجهات المبانى المحيطة حتى يظهر بشكل أثرى ، مشيرا إلى أنه يوجد حاليا لجنة معينة تقوم بعملية مسح أثرى داخل قرى ومدن محافظة الغربية .




























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;