مأساة حقيقية تعيشها أسرة شاب فى العقد الرابع من عمره لديه من الأبناء ثلاثه، يفترش الشوارع كل ليله هو وزوجته وأبنائه داخل شارع فلسطين بمدينة زفتى بمحافظة الغربية، مصابة بالعديد من الأمراض، لا يوجد لديه أى مأوى سوى الأرصفة.
التقى "انفراد" الشاب عبدالنبى عبد الرحمن عليوة 40 سنة، لديه من الأبناء 3، يفترش أحد الأرصفة التجارية بشارع فلسطين بزفتى هو وأسرته، ومعهم لافتة مكتوب عليها "يا أهل الخير أسرة فقيرة تحتاج إلى مساعدة لتحصل على سكن يؤويهم من برد الشوارع.
وقال عبد النبى: كنت أعيش فى منزل مبنى من "الطين" وكان السقف كل يوم ينهار منه جزء على أولادى وفى يوم من أيام الشتاء، فوجئنا بانهيار السقف بسبب الأمطار الشديدة، ولم نجد من يساعدنا فى إعادة بنائه، فقمنا بالتجول فى الشوارع حتى رقدنا فى هذا المكان، فى انتظار أى عمل كبواب فى أى برج سكنى ليتوفر لدينا غرفة أعيش بها أنا وأبنائى.
وأوضح أنه مصاب بمرض فى القلب ولا يستطيع العمل لأوقات طويلة ولا يملك من الدنيا أى شىء سوى قوت يومه الذى يأتى به بكل صعوبة، وتساعده فى تكاليف الحياة ومصاريف الأطفال التى لا مأوى لهم إلا الشارع زوجته التى تبيع المناديل طوال اليوم حتى يستطيعوا إطعام أبنائهم.
وأضافت الزوجة أنها لا تطلب من هذه الدنيا سوى حجرتين تؤويهم هى وأبنائها من برد الشوارع والتشرد الذى أصبحوا عليه، مطالبة المسئولين بوزارة التضامن بضرورة النظر إليهم وتوفير مسكن لهم لحماية هؤلاء الأطفال.