بعد عامين من التحقيقات فى قضية وفاة الطفلة "فرح" إثر إصابتها داخل مدرستها بإدارة أبوحماد التعليمية بمحافظة الشرقية، حفظت النيابة الإدارية برئاسة المستشار عصام حمودة، رئيس النيابة الإدارية بالزقازيق، التحقيقات فى الواقعة، بعد أن ورد التقرير النهائى من مصلحة الطب الشرعى للنيابة، الذى أفاد أن الوفاة حدثت إثر إصابتها بغيبوبة ونزيف حاد بالمخ نتيجة عيب خلقي، وأن الطفلة لم تتعرض لآى تعدى جنسى من نوعه.
وكانت النيابة الإدارية فتحت تحقيقا فى الواقعة، وزارت المدرسة أكثر من مرة، وقامت بسؤال مديرية المدرسة والمدرسين والتلاميذ، أثناء حدوث الوفاة.
تعود أحداث الواقعة للأول من شهر مارس عام 2017، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، أخطاراً بورود إشارة من مستشفى الأحرار، بوفاة " فرح م ع " 10 سنوات تلميذة بالصف الثالث الإبتدائي، بمدرسة العباسة بأبوحماد، إثر إصابتها بغيبوبة ونزيف حاد بالمخ.
وتبين من التحريات التى أشرف عليها الرائد عمرو داود، رئيس مباحث أبوحماد، دخول الطفلة مستشفى الأحرار، بتارخ 20 من شهر فبراير، أثر إصابتها بنزيف حاد، وتوفيت.
وتبين أن الطفلة، كانت فى المدرسة، ثم استأذنت من المعلمة، لدخول الحمام، وبعدها عادت وجلست على الديسك، ثم نزفت من الأنف والفم، وسقطت مغشيا عليها وتم نقلها من خلال المدرسة إلى مستشفى الأحرار، وبتوقيع الكشف الطبى عليها تبين إصابتها بنزيف حاد بالمخ، أثر عيب خلقى.
لكن البعض أشاع أنها تعرضت للإغتصاب أثناء ذهابها للحمام، مما تسبب فى حالة غضب شديد بين أسرتها، وخاصة بعدما أقرت طبيبة بمستشفى أبوحماد أثناء توقيعها الكشف على الطفلة بداية إصابتها بإحتمال تعرضها لتهتك بغشاء البكارة، دون حدوث تعدى جنسي، وأتهمت أسرة الطفلة، إدارة المدرسة، بالتسبب فى الإهمال فى حياتها، وقررت النيابة العامة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وبعد المتابعة فى القضية ورد تقرير الطب الشرعى لنيابة أبوحماد يفيد عدم وجود تعدى جنسى أو تهتك بغشاء بكارة الطفلة، وأفاد أنها توفيت نتيجة عيب خلقي، تسبب فى حدوث نزيف لها.