شهدت محافظة مطروح، حالة من اللغط والجدال، حول ما وراء " كذبة أبريل" التى ساقها موقعCAIRO SCENE، المهتم بالشأن المصرى، فى تقرير حول إقامة أول شاطئ للعراة بمرسى مطروح، فهل هى مجرد كذبة أبريل أم أن للأمر أبعاد أخرى؟.
رصدت كاميرا " video7" قناة انفراد المصورة، آراء عدد من أهالى مطروح، حول شواطئ العراة، حيث رفض غالبيتهم فكرة فتح شاطئ للعراء بالمحافظة، مؤكدين على التمسك بالقيم الإسلامية والتقاليد المحافظة لأهالى المنطقة، بينما أيد البعض الفكرة بشرط أن تكون بعيدة عن العامة، وتكون قاصرة على أماكن مغلقة للأجانب، فى إطار تنشيط السياحة.
وكان موقع CAIRO SCENE قد نشر تقريراً حول اعتزام شركة NATURCAMP الألمانية، التى تمتلك بعض الشواطئ الخاصة بهواة التحرر من جميع الملابس عند نزولهم البحر وعلى الشواطئ، تعتزم افتتاح فرعها الأول والوحيد بمصر فى محافظة مطروح، خلال شهر أغسطس القادم، لما تتميز به شواطؤها من خصوصية وطبيعة خلابة.
وأضاف التقرير "نحن نعلم أن مصر بلد محافظ وقد لا تتبنى أسلوب حياة العراة"، وعلى الرغم من أن التقرير اختتم بجملة "إنها مزحة أبريل"، فإنه تم تداوله عبر مواقع التواصل على أنه حقيقة، وأثار لغطاً واستياء بين أهالى مطروح ومسئوليها.
وبادرت محافظة مطروح، بإصدار بيان نفى لوجود أى شواطئ للعراة، أو منح موافقات لأى شركات سياحية لإقامة مثل هذه المشروعات.
وأكد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، أن هذا الخبر الذى يتم تداوله غير صحيح بالمرة، بأن مثل هذه المشروعات، لا يتم السماح بإقامتها بمحافظة مطروح، لكونها تتنافى مع قيم المصريين وعادات وتقاليد أبناء البادية الذين يرفضون مثل هذه الأنواع من السياحة.
وأشار المحافظ إلى أن المشروعات التى تقام بمحافظة مطروح، يتم مراجعتها بدقة من خلال لجنة الاستثمار، ويراعى فيها توافر جميع الاشتراطات التى وضعتها المحافظة، مع التأكيد على إقامة المشروعات التى تحتاجها المحافظة.