أعلن طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، انطلاق الدراسة بمدرسة تدريب صناعة الحلى والمجوهرات بالعبور، يوم 6 أكتوبر الجارى، ومدة الدراسة بها 3 سنوات وبحد أدنى 220 درجة، وتأتى ضمن توجهات الوزارة والتى تعتمد على الشراكة مع قطاع الانتاج بالدولة لتوفير عمالة فنية مدربة فى تخصصات عدة لمواجهة سوق العمل المحلى والعربى، وأن الطالب فور التحاقه بالمدرسة يتم تأمينه صحيا بشكل كامل.
وأشار الدكتور علاء مرزوق محافظ القليوبية، أن مدرسة تدريب صناعة المجوهرات بالعبور تأتى فى إطار تطوير التعليم المهنى فى مصر طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتعد الأولى من نوعها فى مصر والشرق الأوسط.
ومن جانبه أكد الصادق السيد محمد مدير عام التعليم الفني بالقليوبية، أنه تم اختيار 220 طالب وطالبة من الحاصلين على الشهادة الإعدادية ومن أفضل العناصر من المتقدمين هذا العام حرصا على أن يكون التدريب ذات جودة وأن المدرسة تقع على مساحة 9 ألاف و 844 مترا، مكونة من مبنى 3 أدوار وبهما 14 فصلا دراسيا، ومكاتب لشئون الطلبة وتشمل صالات وملاعب متنوعة والعديد من الورش وتم إنشائها عن طريق جهاز مدينة العبور وتسلمتها هيئة الابنية التعليمية بالقليوبية.
وتابع مدير التعليم الفنى، أن المصروفات والمناهج بها مثل المدارس الفنية الأخرى أما المواد الفنية التخصصية تم إعدادها وطبعها بالتنسيق مع قطاع التعليم الفنى بالوزارة والدراسة سوف تشمل يومين نظرى بالمدرسة و4 أيام دراسة عملية بالورش، وستضم ورش تدريب أحدث اﻷجهزة والمعدات فى صناعة الذهب والمجوهرات وسيحصل الطلاب على مكافأة شهرية تتراوح بين 300 و600 جنيه، مشيرا إلى أن الشركة تتولى اﻹدارة واﻹشراف الكامل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتدريس مناهج صناعة الذهب والمجوهرات وتخضع لمعايير الاعتماد من قبل إدارة جودة التعليم الفنى بالمجلس التنفيذى الأعلى لإدارة المدارس الفنية.