أعلن مستخلصو جمارك ميناء سفاجا عن فشل المفاوضات بينهم وبين مصلحة الجمارك بالميناء للمرة الثانية، بعد لقاء اللواء هشام أبو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، والذى أوفده وزير النقل لحل الأزمة وبحضور جميع مسئولى الإدارات المختلفة بالميناء.
من جانبه قال حسنين شراكى، أحد مستخلصى جمارك سفاجا، إنه عقد مساء أمس لقاء معهم بحضور رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، ويحيي سعيد مسئول الجمارك بالميناء، ولم يتم التوصل لأى حل بعد عدم تنازل الجمارك عن المخالفات المحررة ضدهم، والذين قالوا إنها غير حقيقية.
أضاف شراكى لـ " انفراد " إن الأزمة تخطت يومها الـ 18، مؤكدا أن العمل بجمارك سفاجا متوقف تماما، وأدى ذلك إلى تكدس المئات من الشاحنات.
وطالب شراكى بتدخل وزير المالية والنقل بشكل شخصى لحل الأزمة، بعد ما وصفه بـ "تعنت" مصلحة الجمارك معهم، مؤكدا أن وفدا منهم غادر للقاهرة للقاء وزير المالية والنقل.
واوضح شراكى أن الأزمة الحقيقية تتلخص فى اعتراضهم على زيادة التعريفة الجمركية داخل الميناء، وكذلك الاعتراض على ارتفاع رسوم الأرضيات، مؤكدا أنه يتم تحصيل 8 آلاف جنيه مقابل أرضيات من أصحاب الشاحنات لمدة 10 أيام بالميناء.
وكان مستخلصو الجمارك وأصحاب شركات الشحن بميناء سفاجا البحرى تقدموا بمذكرة للجهات المختصة يعترضون فيها على زيادة القيمة الجمركية، التى يتم تحصيلها، وطريقة العمل بجمارك الميناء، التى تسببت فى تكدس الشاحنات بسبب البطء فى إجراءات التفتيش وتقدير القيمة الجمركية.
وأكد المحتجون أن إدارة الجمرك بالميناء قامت بزيادة التعريفة الجمركية بصورة مبالغ فيها، استغلالًا لقانون التعريفة الجديد، وتبالغ فى تقدير القيمة الجمركية للأمتعة، بهدف جمع الأموال دون مراعاة مصلحة أصحاب الشاحنات والبضائع.
وطالبوا بوضع نظام عام للعمل بالميناء، أسوة بما يتم فى باقى الموانئ، وعدم ترك المجال أمام الأهواء والأغراض الشخصية للعاملين بالجمارك، والالتزام بتقدير القيمة الجمركية للأصناف الواردة.