أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن المسابقة العالمية للقران الكريم والتى اقيمت على ارض السلام مدينة شرم الشيخ تميزت بعدة جوانب واسهم فى نجاحها اناس كثيرون وكانت مسابقة عبادة وسياحية ودينية للتأكيد على سماحة الاسلام واتفاقه مع الحضارة وترحيبه بها وسعيه لها خاصة أن الاسلام هو دين الفطرة الصحيحة الذى لا يتنافى مع الرقى والكمال بل أن الدين الإسلامى هو دين الجمال والكمال والبهجة والسرو.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الوزير فى ختام المسابقة العالمية للقران الكريم بشرم الشيخ والتى اقيمت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاحالسيسي وبحضور اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء وعدد كبير من المتسابقين والمحكمين الدوليين للمسابقة وأئمة وعلماء وقيادات وزارة الاوقاف
وأضاف جمعة أن تكريم المتسابقين بنهاية المسابقة العالمية يعد من اعظم الايام خاصة انه كما قال المولى عز وجل من "هو كتاب الله من قال به صدق ومن حكم به عدل" وعندما تعجب الأصمعى من جارية ما أفصحك وما أبلغك قالت أى فصاحة واى بلاغة إلا ما جاء بكتاب الله عز وجل وقد جمع بين امرين ونهيين وخبرين فى اية واحدة ( واوحينا إلى ام موسى أن ارضعية فان خفت عليه فارميه فى اليم ولا تخافى إنا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين) والامر الطبيعى أن تخاف الام من القاء ابنها وان العناية الالهية لاحظته عيونها.
ووجه جمعة الشكر للمحافظ وفريق عمل المحافظة الذى سخر كل الإمكانيات لخدمة القران واهله وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ومجموعة المحكمين وعدد كبير من المحكمين اساتذة الجامعات وكبار قراء القران الكريم وكان لهم اكبر الاثر فى نجاح المسابقة ولذلك كنا متأكدين بأنها تسير على الوجه الأكمل.
وأكد وزير الأوقاف، أن ما يميز هذه المسابقة فوز فتاة لم تتجاوز التاسعة بالمركز الاول فى الفرع الثالث مرحلة الناشئة وكذلك طفل مبصر القلب دون العاشرة وطفل من اندونيسيا لم يتعدى الست سنوات، وهنيئا لهم ولوالديهم حيث يقول الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" من حفظ القران وعمل به ألبس والداه يوم القيامة تاجا ضوءه ابيض من ضوء الشمس" وهنيئا بالشيوخ الذين علموهم حيث يقول النبى صلى الله عليه وسلم "خيركم من تعلم القران وعلم"
وأشار الوزير إلى أن من بركة هذا اليوم تكريم نخبة من كبار القراء الذين تعلمنا على ايديهم منهم الشيخ محمود خليل الحصرى والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ حلمى الجمل
واعتمد جمعة، وزير الأوقاف أسماء المكرمين، وهم نخبة من القراء وجميع المحكمين للمسابقة، حيث تقرر تكريم نخبة من كبار القراء فى ختام أعمال المسابقة وهم: "اسم القارئ الشيخ محمود خليل الحصرى – رحمه الله، واسم القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد – رحمه الله، والقارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي- نقيب قراء مصر، والشيخ حلمى عبد الحميد الجمل، نائب نقيب قراء الجمهورية، وقارئ بالإذاعة والتليفزيون، وقارئ مسجد السيدة زينب- رضى الله عنها- ومتخصص فى القراءات العشر الكبرى.
وتضم قائمة المكرمين، جميع المحكمين الدوليين المشاركين فى هذه المسابقة، وهم:"أ.د أحمد بن عبد الله بن درويش سليماني- وكيل كلية القرآن الكريم للتطوير والجودة، سعودى الجنسية، والدكتور أنس عبد الله محمد أحمد- مدرس بجامعة الكويت، كويتى الجنسية، والدكتور الطيب محمود عبدالقادر الشيخ، عميد كلية القرآن الكريم بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، سودانى الجنسية، والدكتور عبد الله بن سالم بن حمد الهنائي- الأستاذ المساعد بجامعة السلطان قابوس، ورئيس الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم، عمانى الجنسية، والدكتور حمود ولد أعمر جودة- أستاذ جامعى بالمعهد العالى للدراسات والبحوث الإسلامية، موريتانى الجنسية، والشيخ عبد الله عبد العزيز قحطان العمري- مدير إدارة شئون القرآن الكريم بوزارة العدل والشئون الإسلامية، بحرينى الجنسية.
كما ضمت القائمة:"الدكتور عماد بن العربى بن محمد – أستاذ محاضر بكلية الآداب بالبليدة وإمام الجامع الكبير بالجزائر العاصمة؛ جزائرى الجنسية، والشيخ عبدالصمد بن محمود أمبوب – مشرف مقرأة عمر بن الخطاب لتعليم التجويد والقراءات بطوبى، سنغالى الجنسية، والدكتور جمال فاروق جبريل محمود- عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، مصرى الجنسية، والدكتور أكبر ولر مدو- الأمين العام لجامعة الملك فيصل ومدير إدارة القرآن الكريم، تشادى الجنسية، والدكتور عدنان ضيف الله عبد الهادى الشوابكة – مدرس فى معهد الملك عبد الله الثانى لإعداد الدعاة – أردنى الجنسية.
ومن جهته وجه الدكتور عماد بن عامر المحكم الدولى من الجزائر الشكر لمصر حكومة وشعبا على تكريمنا بمسابقة ربانية تنافس فيها اهل الله وخاصته يقراون كتاب الحق الذى لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه مشيرا إلى انها رسالة الحب والاخاء والسلام التى تعيشها مصر وعلى ارض سيناء التقوا على كلمات المولى عز وجل الخالدة فى ارض مباركة على اختلاف السنتهم والوانهم واجناسهم يجمعهم الكتاب الشريف.
وأشار إلى انها رسالة الإسلام السمحة التى حملتنا ايها تلك الارض المباركة واذا كنا فى البدء سفراء بلداننا إلى ارض مصر فنحن فى العام سفراء مصر إلى كل العالم الاسلامى بان رسالة الاسلام والعروبة تشريف وتؤكد للعالم كله رسالة الرحمة والانسنية شعارها ومارسلناك الارحمة للعالمين وعنوانها ولقد كرمنا بنى ادم ودستورها لافضل لعربى على اعجمى ولاابيض على اسود الابالتقوى وغايتها من عمل منكم صالحا من ذكر اوانثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم بما كانوا يعملون.