قررت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، إحالة أوراق الزوج المتهم بقتل زوجته وإشعال النيران بجثتها بقرية قطيفة العزيزية بمركز منيا القمح، لمفتي الديار المصرية، وحددت جلسة 7 ديسمبر للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحي، وعضوية المستشارين تامر ممدوح سليم،ومحمد ماهر رشاد، وسكرتارية محمد فاروق.
تعود أحداث القضية، لمنتصف شهر مارس، عندما تلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا بالعثور على جثة "شيماء.م.ال" 34 سنة، ربة منزل، متفحمة بجوار أحد المصارف بقرية "العزيزية" التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح.
وتوصلت التحريات التي قام بها الرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث مركز منيا القمح، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة " أحمد ص ال " 36 سنة خباز زوج المجني عليها، وذلك بسبب خلافات زوجية بينهما، حيث تبين أنهما متزوجين من 11 سنة، ولديهما 4 أبناء، وأن الزوج أرسل أبنائه إلى والدته قبل أن يرتكب جريمته، فيما تحرر عن ذلك المحضر رقم 10747 جنح منيا القمح لسنة 2019، وتمكن ضباط مباحث منيا القمح برئاسة الرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث منيا القمح، وبإشراف العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الجنوب، والعميد عمرو رءوف، رئيس مباحث المديرية من ضبط الزوج المتهم من محافظة الغربية حيث أختفي في مدينة طنطا للعمل فران في مخبز وتم ضبطه بعد 5 أيام من الواقعة،الذي أعترف بإرتكاب الواقعة بسبب خلافات زوجية، وأفاد التحريات أن الزوج لم يقطع جثة زوجته وأن الجريمة لم يستخدم فيها سكين علي الإطلاق بل ضربها بحجر وتخلصت من جثتها بإشعال النيران بها، وتم ضبطه وبعرضه علي نيابة منيا القمح قررت برئاسة محمد المراكبي، رئيس النيابة حبسه علي ذمة القضية.
وأكد والد الزوجة، أن إبنته متزوجة من 11 عام من المتهم ويعمل خباز، وكان في بداية الزواج شخص ملتزم، ورزقهما الله بأربعة أطفال" ساندي" 10 سنوات، و" محمد" 8 سنوات، و"شذي" 4 سنوات، و" مالك" سنة ونصف، وسرعان ما تغير الزوج وبدأ يتقاعس عن العمل ويذهب للمخبز يوم ويتغيب أسبوع، وعجز عن الأنفاق عن أبنائه، وفي المقابل كانت نجلتي تبحث عن عمل، وذهبت لتقديم أوراق للعمل عاملة نظافة في مستشفي، وعندما عجز الزوج عن تلبية مطالب الأسرة، لجأء إلي القيام بالسرقة، وقام بسرقة أكثر من هاتف محمول، وأخر مرة سرق عجلة، وهذة العجلة كانت السبب في قتل إبنتي، وعندما رأتها في المنزل، وسألته عنها؟ فأجابها أنه أشترها و كانت تعلم بعدم وجود نقود معه وأنه قام بسرقتها ودارت بينهما مشادة كلامية قام علي أثرها بقتلها، وتم إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارها المتقدم.