أعلن ستيفان روماتيه، سفير فرنسا بمصر، عقد شراكة مع محافظة الإسكندرية بشأن مشروع للدرجات الهوائية وتم اختيار فكرة المشروع ضمن العديد من الأفكار للشركات الناشئة الفرنسية، نظرا لكون المحافظة ستستفاد منها كثير، مضيفا أن النظام الفرنسي يعتمد على الدرجات لشراء احتياجاتهم.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم الخميس بمقر القنصلية الفرنسية بمنطقة المنشية بحضور جانينا اريرا، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، أن المشروع بتكلفة 10 ملايين جنيه ونأمل في البدء في العمل مع بداية عام 2020، خاصة أنه سيقلل التلوث بالبيئة ويسهل من حركة المرور ومنع التكدس المرورى.
وعن الاستثمار بالإسكندرية، قال سفير فرنسا بمصر إن فرنسا مستمرة في الاستثمار بالمحافظة، وإن الإسكندرية هي قناة اتصال بين مصر وفرنسا، لأن البحر المتوسط هو مستقبل أوربا.
وأضاف أنه خلال اللقاء مع محافظ الإسكندرية أبلغته أن فرنسا على الاستعداد التام لتمويل المشروعات البنية التحتية للنقل والمواصلات، من خلال مشروعين مترو خط ابو قير وأخر الترام، أن الاستعداد سواء كان في الدعم المادي إذا أذنت بذلك الحكومة المصرية، أو أن هناك شركات فرنسية بمصر تساهم كاستشاري.
كما أكد أنه سيتم طرح الدرجات للمحافظة لتحديد الفئات المستفيدة منها الطلاب والمنظمات واختيار الأشخاص، مضيفا أن المرحلة الأولى ستضم 34 دراجة، وأن تكلفة المشروع 10 ملايين جنيه شاملة تهيئة الطرق وتكلفة الدرجات.
وفى سياق آخر، أشار إلى أنه على مدار يومي 25 و26 نوفمبر ستعقد مؤتمر كبير بعنوان "البحر المتوسط المستقبل" في مارسليا، من أجل طرح العديد من الموضوعات بشأن التغييرات المناخية التي تواجه دول ومحافظات البحر المتوسط، لوضع لحلول سريعة لها، وأن مصر ستشارك في المؤتمر بشكل قوي في هذا المؤتمر.
وعن التعاون بين مصر وفرنسا بشأن الحماية التراث المصرية، قال سفير فرنسا بمصر، إن فرنسا أعادت إلى مصر 12 قطعة أثرية ناتجة عن المتاجرة الغير مشروعة، كما توقيف منطمة إجرامية قامت بالتصدير تلك القطع الأثرية بطريقة غير مشروعة إلى أوربا، مشيرا إلى أن هناك تعاون بين الشرطة والجمارك المصرية والفرنسية لمنع ذلك، فعندما يتمر رصد هذه القطع يتم عودتها إلى مصر مرة أخرى.