تعددت شكاوى المواطنين بمركز ومدينة فوه للمطالبة بإنارة كوبرى فوه المحمودية الذى تحول إلى وكر للخارجين على القانون وموقع للسلب والنهب، وأصبح المار ليلاً لا يأمن على نفسه من التعدى أو السرقة، خاصة أن إلغاء الكمين الشرطى الذى كان يمنع تواجد الخارجين على القانون، زاد من التعديات، كما طالب أهالى فوه بتوفير موقف لدمنهور ليصل مئات الطلاب للجامعة بالبحيرة.
قال عصام الدماطى "مدير عام بوزارة الأوقاف"، إنه يناشد من خلال "انفراد" النواب الثلاثة من أبناء مدينة فوه النائب علاء سلام، والنائب فتحى الشرقاوى، والنائبة هالة أبو السعد، إعادة كمين الشرطة الذى تم إلغاؤه وتحول حلم أهالى فوه لكابوس، للظلام الدامس الذى عم كوبرى فوه الذى يربط البحيرة بفوه، مما أدى إلى انتشار الرذائل والسرقات، فى ظل إلغاء الكمين.
وأضاف أن الكارثة التى نعانى منها رحيل الكمين الأمنى التابع لمركز شرطة فوه والذى كان مستمرا ليلا ونهارا، فأصبح مدخل المدينة غير آمن، مما أدى إلى خروج البلطجية والسارقين من أوكارهم، وكذلك خروج حصتنا من الخبز إلى البحيرة لانعدام الرقابة.
وقال الدماطى، الكارثة أن غياب الكمين أدى إلى ترويج المخدرات بين شباب فوه المحمودية لعدم وجود الرقابة على الكوبرى.