سادت حالة من التعجب بين بعض المشيعين لجثمان الفنان شعبان عبد الرحيم بمسقط رأسه بقرية ميت حلفا بقليوب، حيث دون علي جدران المقبرة مدفن الريس شعبان عبد الرحيم ، حيث كشف أحد أصدقاء الأسرة وهو إبراهيم زايد هذه التسمية، وهي أن الفنان كان يقدر مهنته الأولي قبل الغناء في الحدادة، ثم مكوجي ولم يترك اسم الريس وكان معروفا بين أصدقاءه بالريس شعبان وكان يعتز بهذا اللقب.
وأوضح "زايد"، أن هذه المقبرة قديمة اشتراها الراحل منذ 20 عاما، بعد استقراره فى قرية ميت حلفا لأنه ليس من مواليد القرية فهم من مواليد عزبة بلال بالشرابية بمحافظة القاهرة، مشيرا إلى أن أول من دفن فيها أمه منذ 6 سنوات، ثم شقيقته ثم زوجته أم عصام منذ 3 سنوات.
وكان قد شيع المئات من أهالى قرية ميت حلفا مركز قليوب جثمان الفنان الراحل والمطرب شعبان عبد الرحيم "شعبولا" وسط حالة من الحزن، حيث إصطف الأهالى لتوديع الراحل، مطالبين أسرته أن تظل على العهد مع أهالى القرية وأن تظل معهم ولا تتركهم بعد رحيل الفقيد.
وشارك فى الجنازة أهالى القرية وأبناء الفقيد، وحضر الجنازة عدد من الفنانين المقربين للفقيد أبرزهم عبد الباسط حمودة وطارق الشيخ ومحمد أحمد عدوية، ودخل أبناء الفقيد فى نوبة بكاء وانهيار شديدة .
وأعلن سمير شعبان نجل الراحل تقبل العزاء فى المرحوم غدا فى المريوطية بالجيزة محل سكن الفقيد .
وكان الفنان شعبان عبد الرحيم قد توفي داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى المعادي العسكري وذلك عقب تعرضه لوعكة صحية شديدة الأيام الماضية وكان أول الواصلين لاستلام الجثمان هم عدوية وعصام شعبان عبد الرحيم، حيث جرت الصلاة عليه بمسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، ودفنه بمقابر الأسرة بميت حلفا بقليوب.