لا تزال معاناة 514 أسرة من محدودى الدخل، حاجزى المشروع القومى للإسكان بمدينة طنطا، دفعة 2008/2009، مستمرة، على الرغم من الجهود المبذولة سواء من قبل اللواء أحمد ضيف، محافظ الغربية، أو وزارة الإسكان، أو رئاسة الوزراء.
فوجئ الأهالى بصندوق التمويل العقارى يخبرهم بأنه سيتم تخصيص وحدات سكنية لهم بمركز بسيون، الذى يبعد عن طنطا أكثر من 30 كيلومترًا، رغم أنهم يقيمون ويعملون بمدينة طنطا، الأمر الذى سيضاعف من معاناتهم، ويزيد من مشكلتهم، التى ينتظرون حلها منذ 8 سنوات.
وقال محمود الهيتى، وأحمد الشناوى، ومجدى رضوان (من الحاجزين بالمشروع) لـ"انفراد"، بعد معاناة طويلة، استمرت نحو 8 سنوات، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن هؤلاء المتقدمين لحجز وحدات سكنية، منذ عامى 2008، و2009، حيث سبق أن سددوا مبلغ الـ 5 آلاف جنيه، ولم يتم تسكينهم حتى الآن، بضمهم إلى المستحقين من مشروع الإسكان الاجتماعى، بعد سداد مبلغ 100 جنيه، رسوم الاستعلام عنهم، وبيان مدى استحقاقهم. وبالفعل تمت إضافتنا على الإعلان الرابع بتاريخ 1/2/2015 وحتى 5/3/2015 إلا أننا فوجئنا بعد ذلك بأن مدينة طنطا ليست ضمن هذا الإعلان.
وتابعوا، كما فوجئنا بصندوق التمويل العقارى يؤكد لنا، أنه بعد الاستعلام والتأكد من استحقاقنا، أنه سيتم تخصيص وحدات سكنية لنا بمركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، ونظرًا لأننا جميعًا من المقيمين بمدينة طنطا، وأولادنا بمدارسها الحكومية والخاصة، فإننا نستغيث بوزير الإسكان، لضمنا للمستحقين للوحدات السكنية بطنطا، والمعنيين بالإعلان المؤرخ فى /10/2014 حتى 15/11/2014؛ حفاظًا على استقرار حياتنا الأسرية والعملية. مشيرًا إلى أنه لا يمكن بحال من الأحوال أن يقوم صندوق التمويل العقارى، بخلق مشكلة جديدة، تزيد من مشكلاتنا وتضاعف من معاناتنا.