كثفت مباحث طلخا بمحافظة الدقهلية، تحرياتها، لسرعة ضبط المتهمين بقتل الشاب محمد إبراهيم محمود العزيرى، المعروف بـ" شهيد الشهامة " بالدقهلية، الذى توفى أثناء مطاردته للصوص يستقلون "توك توك" بعد سرقتهم حقيبة إحدى السيدات، حيث تمكن المتهمون من الفرار بالتوك توك والحقيبة المسروقة.
وكان الآلاف من أهالى قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا، قد شيعوا جثمان شهيد الشهامة، الذى لقى مصرعه أثناء مطاردته لمجموعة من اللصوص، عقب سرقتهم حقيبة سيدة، وخرج أهالى القرية، لتوديع شهيد الشهامة، وسط حالة من الحزن والدموع، خاصة أنه لم يمر على زواجه سوى أسبوعين فقط،، وأشار أهالى القرية إلى أنه كان متزوجا ونشبت خلفات مع زوجته الأولى وتركها، وانفصلوا، وله بنتان منها، وقرر الزواج من أخرى وأتم الزواج منذ أسبوعين، وهو يمتلك كافتيريا على الطريق، والتى شهدت وقوع حادثة اختطاف الشنطة من سيدة.
ولقى شهيد الشهامة مصرعه دهسا تحت عجلات سيارة نقل، أثناء مطاردة لمجموعة لصوص على طريق طلخا شربين بمحافظة الدقهلية، بعدما خطفوا شنطة يد من سيدة أثناء توجهها إلى عملها، وتلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من اللواء السيد سلطان مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ إلى مأمور مركز طلخا من أهالى مدينة طلخا، بوقوع حادث تصادم توك توك بمواطن على طريق طلخا- شربين.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين مصرع محمد إبراهيم محمود إبراهيم العزيزي، وشهرته محمد العزيزى 30 سنة، ومقيم بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا، وذلك أثناء مطاردته لشابين خطفوا شنطة يد من سيدة أثناء توجهها إلى مقر عاملها بمدرسة على الطريق.
وبسؤال شهود العيان تبين أنه أثناء توجه سيدة تدعى "صديقة ع" مدرسة، إلى عملها، اقترب منه توك توك من الخلف، وقام بخطف شنطة يدها، وذلك أمام شارع العوضى، وأطلقت السيدة استغاثة بالمارة، وبعد سماع المجنى علية الاستغاثة داخل محل عملة بكافتيريا على الطريق بجوار الحادث، على الفور استقل دراجات النارية وانطلق خلف الجناة وظل يطردهم على طريق، وأثناء ذلك قام احد الجناة بركل المجنى عليه بالقدم، فسقط بدراجته النارية أسفل عجلات سيارة كانت تسير فى الطريق المقابل.