قرر اللواء أشرف عطية محافظ أسوان إثابة مجموعة من العاملين بمشروع المحاجر التابع للمحافظة عقب نجاحهم فى ضبط إحدى المخالفات لسيارة محملة بخام الجرانيت الرمادى المستخرج من منطقة العلاقى وذلك أمام منفذ كارتة المدينة الصناعية الذى تم إنشاؤه حديثاً، موجهاً إلى ضرورة الاستمرار على نفس النهج من العاملين بمشروع المحاجر أو أى مشروعات إنتاجية للقيام بضبط أى مخالفات والقضاء على أى تجاوزات من أجل الحفاظ على المال العام.
مع القيام بمخاطبة المساحة العسكرية لتغيير لون الأذونات المؤمنة " البوليصة المائية" لمحافظة أسوان وذلك لمنع الاستغلال السلبى الأذونات القديمة، مع إضافة تاريخ بداية وإنتهاء ترخيص المحجر على الأذونات المؤمنة وذلك لإحكام السيطرة على الخامات المستخرجة من المحاجر، ومن جانبه أوضح أشرف عبد المنعم مدير مشروع المحاجر بالمحافظة بأن العاملين بمنفذ كارته المدينة الصناعية عقب إبلاغهم بهروب السيارة رقم8694 م ق ط من منفذ العلاقى.
فتم استيقافها بمنفذ المدينة الصناعية وتم الاطلاع على البوليصة المائية حيث أتضح وجود تلاعب به، وتم اكتشاف أن المحجر الذى قام بإعطاء الحمولة لهذه السيارة لم يصدر له أمر تشغيل، ولم يقم باكتمال إجراءات ترخيصه، لافتاً إلى أنه تم تحرير محضر تعدى للمحجر المخالف، وكذا سائق السيارة، وتم إرسال المحضر لنيابة أسوان تطبيقاً لنص المادة رقم 42 من اللائحة المعدلة من قانون الثروة المعدنية، كما تم أيضاً تفريغ الحمولة ومصادرتها لحين بيعها بالمزاد العلنى وتوريد المبالغ المحصلة لصالح المحافظة.
وكان قد أكد اللواء أشرف عطية على جدية المحافظة لتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات الممكنة لفتح الباب أمام الاستثمار الجاد فى امتداد المنطقة الصناعية بالعلاقى على مساحة 50 فدان والتى سيتم ترفيقها بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية لإنشاء مصانع جديدة تحقق الاستفادة المثلى للمزايا النسبية المتعلقة بالاحتياطيات الهائلة ولاسيما من الجرانيت والرخام بدلاً من نقله إلى الشمال وتسبب ذلك فى تلف الطرق السريعة.
لافتاً إلى أن ذلك يتوازى مع قيام المحافظة بعرض تصورها على الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء فى هذا الإتجاه من خلال دراسة اقتصادية كاملة تشمل الإسراع فى استكمال الطريق الصحراوى الشرقى الدائرى من منطقة العلاقى وحتى خور أبو سبيرة على أن يتم نقل البلوكات بعد تصنيعها بواسطة النقل النهرى بعد إنشاء ميناء لهذا الغرض بجوار كوبرى أسوان الملجم ليتماشى ذلك مع استخدام النقل بالسكك الحديدية، بجانب تفعيل تركيب الموازين عند بوابات الكارتة للحد من تحميل كميات كبيرة على سيارات النقل الثقيل.