اختتمت فعاليات المؤتمر الدولى السنوى الـ 22، للجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر، الذى ينظمه قسم جراحة القلب والصدر بجامعة المنصورة، تحت رعاية الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، خلال الفترة من 20 إلى 22 أبريل، بأحد فنادق القاهرة، بالتعاون مع الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر.
شارك بالمؤتمر 22 خبيرا أجنبيا فى جراحات القلب والصدر، من جميع دول العالم، وتشمل الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، إيطاليا، فرنسا، إسبانيا، بلجيكا، ماليزيا، اليابان، السعودية، وقطر، وسيتم تنظيم عدد 12 ورشة عمل بالمؤتمر لجميع التخصصات الدقيقة فى جراحة القلب والصدر، ومنها المناظير الجراحية للصدر ومناظير الشعب الهوائية، والموجات الصوتية على القلب عن طريق المرىء.
وتوصلت اللجنة المنظمة للمؤتمر للعديد من التوصيات، منها، وضع بروتوكول تعاون بين الجامعات ومراكز جراحة القلب والصدر فى مصر، والدول المختلفة، لتدريب الأطباء الشباب فى جراحة القلب والصدر على مختلف التقنيات الحديثة فى مجال جراحة القلب والصدر، والتشجيع على تأسيس شبكة تبادل للمعلومات والخبرات والأبحاث المختلفة فى مجال جراحة القلب والصدر بين مختلف الجامعات المصرية والعربية والعالمية.
وأوصى المؤتمر بضرورة مشاركة جميع التخصصات الأخرى المعاونة والمكملة لجراحة القلب، مثل التخدير والقلب والأوعية والأمراض الصدرية، فى فعاليات المؤتمر مما يثرى من فعاليات ونتائج المؤتمر ويحقق الاستفادة المرجوة منه على جميع المستويات، ووضع حجر أساس لبداية برنامج بحث علمى منظم، وممنهج فى مصر، بمجال جراحة القلب والصدر، يكون خطوة نحو مستقبل مشرف لمصر فى مجال البحث العلمى.
وكذلك وصى المؤتمر بإقامة مؤتمرات سنوية لجراحة القلب والصدر بالتنسيق والتعاون بين المراكز والجامعات المختلفة، التى تهدف إلى التركيز على النواحى التخصصية، فى جراحة القلب مثل جراحة الصمامات والشرايين التاجية وجراحة قلب الأطفال وكذلك فى مجال جراحة الصدر، مما يفتح مجالا واسعا للإبداع والتميز فى جميع مجالات جراحة القلب.